أعلنت السعودية أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن من بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبياً جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلاً من تأشيرات الحج.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن الأمن العام ضبط خلال الفترة الماضية (140) حملة حج وهمية و(64) ناقلًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج وإعادة (97,664) مركبة مخالفة وإعادة (171,587) مقيمًا من غير المقيمين بمكة المكرمة و(4,032) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج (الحج بلا تصريح) و(6,105) مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، بينما بلغ حاملو تأشيرات الزيارة لغرض (153,998).
وتعد إدارة الحشود مصدر قلق كبير خلال موسم الحج السنوي، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة وأدى مناسكه أكثر من 1,8 مليون مسلم العام الماضي، وفق الأرقام الرسمية.
ويسعى كثيرون إلى الحج من خلال قنوات غير رسمية لأن الحصول على التصاريح الرسمية وحزم الإقامة والخدمات يمكن أن تكون مكلفة، مع تخصيص حصص محدودة للحجاج من كل بلد.
ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1,3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج.
وأشارت وزارة الحج والعمرة إلى إطلاق حملة دولية للتوعية بخطورة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج والحملات الوهمية وممارسات الاحتيال الإلكتروني في أكثر من 20 دولة حول العالم، إضافةً إلى إطلاق الحملة الوطنية (لا حج بلا تصريح) بقيادة الشركاء في وزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة للتوعية ثم تطبيق الأنظمة والتعليمات المنظمة للحج مما يمكن كل من يؤدي الحج بالطرق النظامية من إتمام النسك براحة وتنظيم.
وأكدت الوزارة أن مبادرة “طريق مكة” تتواصل للعام السادس، حيث يستفيد منها أكثر من 250 ألف حاج هذا العام وهي من مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن وتنفذ بقيادة وزارة الداخلية في 7 دول، عبر 11 مطاراً.