عروبة الإخباري –
قال سليم البرديني الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية بأن القوى الأستعمارية وعملائها كانت ولا زالت تعمل على الفتنة الداخلية وزعزعة العلاقات الوطنية، وقد واجه شعبنا العديد من المحاولات المتكررة عبر تاريخ القضية الفلسطينية، حيث فترة الإستعمار البريطاني في فلسطين
وخلال الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري في فلسطين
جرت محاولة لضرب النسيج الوطني بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال البرديني اليوم ليس مستغربا محاولة البعض وبكل الوسائل توجية سهام الفتنة الداخلية لإستهداف مشروعنا الوطني والهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ولقد سبق العديد من المحاولات المتكررة لضرب نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية من خلال خلق وقائع وبدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية ، حيث جرت محاولة سلطات الإحتلال الإسرائيلي بتشكيل ما يسمى روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي وكذلك حاول البعض في مراحل الصراع القائم مع الإحتلال الإسرائيلي وخروج الثورة الفلسطينية من بيروت إيجاد بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية وكل تلك المحاولات المتكررة باءت بالفشل واليوم لا نخفي وجود تباينات قد تصل إلى خلافات في بعض الأحيان،
لكن الجميع لا يختلف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني العظيم.
واوضح البرديني أننا جميعا ضمن دائرة الأستهداف وخاصة محاولات الاختراق الداخلي والنيل من منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وهذا يتتطلب العمل على تفعيل الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.