قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحركة حماس للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وفي زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء الجولة الأخيرة من الصراع في قطاع غزة، سيزور بلينكن مصر وإسرائيل وقطر والأردن التي سيحضر خلال وجوده فيها، مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة في 11 حزيران، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أن أوضح بايدن خطة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ويشير كلا الطرفين إلى استعدادهما لخوض مواجهة أكبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان “سيناقش الوزير كيف سيستفيد الإسرائيليون والفلسطينيون من مقترح وقف إطلاق النار”. وأضافت الوزارة “سيشدد على أنه سيخفف المعاناة في غزة وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية بصورة ضخمة وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم”.
وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) في حرب غزة. وينحي كل طرف باللائمة على الآخر في عدم إحراز تقدم.
وقالت وزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار سيتيح أيضا تحقيق الهدوء بطول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وأضافت الوزارة “سيواصل الوزير أيضا التشديد على الحاجة لمنع تصعيد الصراع أكثر من ذلك”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الشمال. وكان قد حذر في كانون الأول من أن بيروت ستتحول “إلى غزة” إذا بدأ حزب الله حربا شاملة.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر إلى تحويل القطاع إلى أنقاض وتسبب في مجاعة واسعة النطاق واستشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.