24
عروبة الإخباري – ندين صمؤيل شلهوب –
إن شفيت الجروح
فماذا عن الندوب!؟
هدوء مدقع
والتمرّد يمتّد في الشرايين،
بعيداُ يتوارى
عطر نظراتك الضائعة،
الى حدّ الجنون العاقل
والشوق الذي لا يرحم
ألملم فضلات غيابك
والٱنفاس مستوطنة
في عيون مرآة.
آهٖ، لو أعود طفلة
أغفو بين ضلوع صدرك
-وطني-
أبتسم، اضحك،
لا، لا،
ها انني، أبكي
وأبكي فقط.