عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان على العالم الخروج من حالة العجز واتخاذ اجراءات جادة وحقيقية تؤكد ان لا احد فوق الارادة الدولية وفوق القانون الدولي، والخروج من حالة هيمنة الفيتو الامريكي على القرار العالمي.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان الاحتلال يواصل حرب الابادة ضد ابناء شعبنا غير مهتم لا بمواقف دولية ولا بقرارات محاكم ولا بدعوات المؤسسات والهيئات الدولية وكأنه بذلك يريد تكريس واقع ان دولة الاحتلال فوق القانون الدولي وفوق الهيئات الدولية وفوق المحاسبة والعدالة، وهو الامر الذي يفرض على العالم التحرك الجاد للتاكيد للاحتلال بان لا احد فوق القانون الدولي باعتبار ذلك اساسا لتحقيق الهدفين الساميين للامم المتحدة وهما حماية الامن والسلم الدوليين، والا فان هذه الاهداف السامية وكافة القواعد والقوانين التي صاغتها الامم لتحقيقها ستفقد قيمتها القانونية والاخلاقية اذا لم يضع العالم حد لحماية الاحتلال وللاختطاف الامريكي للقرار الدولي وتعطيل الارادة الدولية اذا لم تكن متماشية مع ارادتها.
وتابعت الجبهة ان الاحتلال يواصل ارتكاب مجازره في قطاع غزة ضمن حرب الابادة التي يشنها ضد ابناء شعبنا فيقدم الليلة على ارتكاب مجزرة جديدة بقصف مدرسة تابعة للاونروا تأوي النازحين بالمخيم ليوقع العشرات من الشهداء والجرحى اغلبهم من الاطفال والنساء، مستغلا التظليل الاعلامي والسياسي الذي رافق اعلان الرئيس بايدن عن خطة هلامية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، دون الزام الاحتلال بوقف عدوانها او يوفر الحد الادنى من مطالب الشعب الفلسطيني ويحول معاناته من مطالب مشروعة لشعب يريد الخلاص والانعتاق من الاحتلال ويحولها الى قضية معاناة انسانية مجردة مستغلا الكارثة الانسانية التي صنعها الاحتلال خلال حربه على شعبنا، الامر الذي يكشف ان ادارة بايدن لا تمتلك ارادة سياسية حقيقية لوقف الحرب وليست جادة في تحقيق الامن والاستقرار في منطقتنا فحسب بل انها شريك في حرب الابادة ضد شعبنا