مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الأربعاء، حفل تخريج الفوج الـ 33 من تلاميذ جامعة مؤتة الجناح العسكري.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، ورئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات.
كما كان في استقبال سموه، نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية، وآمرا كليتي العلوم العسكرية والشرطية في الجناح العسكري.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تفقد سمو ولي العهد طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة بنظامي المسير البطيء والعادي.
وفي كلمة له، هنأ رئيس جامعة مؤتة الخريجين في يوم تخرجهم الذي يتزامن مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، مؤكدا أنه يوم يحتفي به الوطن بتخريج هذا الفوج من الضباط، ليكونوا سيوفا ماضية وفرسانا للحق في ميادين الشرف والرجولة العسكرية.
بدوره، هنأ مفتي القوات المسلحة في كلمة له الخريجين، قائلا: “ها أنتم اليوم تتخرجون من ميادين العلم والتدريب، وقد نهلتم من شرفها، وعزها، ومجدها، ما يضيء لكم الدروب، وقد قال في حقكم سيد البلاد قائدنا الأعلى أريد أن تتذكروا دائما إنكم خريجو جامعة مؤتة السيف والقلم”.
وسلم سمو ولي العهد الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من مختلف تخصصات كليتي العلوم العسكرية والشرطية.
وحضر الحفل مسؤولون عسكريون ومدنيون، وملحقون عسكريون لدى المملكة.