عروبة الإخباري –
صحافة وطن – متابعة سارة علي –
ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل، اليوم الاثنين، أن زلزالا بقوة خمس درجات ضرب منطقة مولي في إقليم سيتشوان.
وقال المركز على صفحته الرسمية بموقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي، إن الزلزال وقع في منطقة مولي الواقعة في ليانغشان في سيتشوان. ووقع الزلزال على عمق ثمانية كيلومترات.
يأتي الزلزال بعد يومين من توقع راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، والذي أكد فيه توقعه بأن تشهد الكرة الأرضية عدة زلازل يومي 26 و27 من ايار، نظراً لما أسماها “هندسة الكواكب الحرجة”.
وقبل زلزال الصين بقليل، ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات أرخبيل تونغا في جنوب المحيط الهادي، صباح الاثنين، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. ووقع الزلزال على عمق حوالي 112 كيلومترا وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وعلى مسافة أقل من 200 كيلومتر شمال نوكوالوفا، عاصمة أرخبيل تونغا.
وصباح أمس الأحد، وقع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي. ورصِد الزلزال على عمق 29 كيلومترا في البحر، على بُعد حوالي 83 كيلومترا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.
وشارك الباحث الهولندي عبر حسابه على منصة “إكس”، السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 ايار الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 ايار تقريبا.
كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.
وبعدها بقليل، نشر الباحث الهولندي نشرته الفلكية على حساباته في “إكس” ويوتيوب” والتي جاء فيها:
“سيكون لدينا اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع. في المقام الأول مع المريخ. الشمس وعطارد وزحل يوم 27. أما يوم 28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ. ثم في اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون. وسيكون هناك أيضًا اقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم 31، آخر يوم من شهر ايار”.
ونوه بالقول إن ذلك “يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية واضحة، في نطاق 6 درجات، وربما زلزال بقوة 7 درجات”.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما أسماها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية، وهو ما صرّح به خلال حديث مع “العربية.نت” مؤخرا.