حظيت جامعة الحسين التقنية والجامعة الالمانية الاردنية بتكريم ملكي وسام الاستقلال من الدرجة الاولى نظرا لجهودهما في اعلاء جودة التعليم ومواكبتهما مستجدات العصر، ولدورهما في الارتقاء بنوعية التعليم التطبيقي والتقني.
اذ تولي القيادة الهاشمية اهتماماً بالغاً بتطوير التعليم العالي وتعزيز دوره في إعداد الكوادر المؤهلة القادرة على المساهمة في مسيرة التحديث والتطوير التي يشهدها الأردن، التي تضع التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع الأردني.
من جانبه عبر الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد في تصريح الى «$» أمس الاحد عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الكبير بانعام جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى للجامعة لدورها في تعزيز التعليم التقني في الأردن ودورها في تطوير التعليم الجامعي عبر الدمج بين المعرفة النظرية والتعلم القاىم على المشاريع بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
واكد الحنطي ان الجامعة ماضية في تحقيق رؤى جلالة الملك وولي العهد في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بجاهزية.
من جهته قال رئيس الجامعة الدكتور الحلحولي إن حصول الجامعة على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الثامن والسبعين واليوبيل الفضي لجلوس جلالته على العرش، يعد وسام شرف لأسرة الجامعة الإدارية والتدريسية وطلبتها، الذين يغمرهم الفخر والاعتزاز بهذا التكريم الملكي.
وأضاف الحلحولي أن الجامعة الألمانية الأردنية، تُعاهد جلالة الملك بأن تظل في طليعة المؤسسات التعليمية التي تسهم في بناء الأردن الحديث، ملتزمةً برؤية جلالته السامية، وعازمةً على إعداد جيل من الشباب المتفوقين والمبدعين، مسلحين بالعلم والمعرفة، وقادرين على مواجهة تحديات المستقبل بكفاءة واقتدار، ليكونوا ركيزة صلبة في صرح الوطن ورافداً أساسياً لرفعته وعزته.
وأكد على أن هذا التكريم الملكي يشكل دافعاً كبيراً لكافة منتسبي الجامعة لمواصلة العمل الدؤوب والابتكار في مجال التعليم والبحث العلمي، وأن الجامعة ستواصل سعيها لتحقيق التميز والريادة على المستويين المحلي والدولي، بما يعزز مكانة الأردن كمركز تعليمي رائد في المنطقة.