عروبة الإخباري –
قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان إلى الأردن ولقاء جلالته مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني تؤكد أصالة الروابط التاريخية العريقة والوشائج الصادقة التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين، وتجسد متانة العلاقات وحرص البلدين على المزيد من التعاون والشراكة.
وأضاف البوسعيدي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، الخميس، إن المباحثات التي عقدها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق عكست الإرادة المشتركة والعزيمة القوية للعمل نحو بناء المستقبل المفعم بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة بالحكمة والسبل السياسية والقانونية تحقيقًا للعدالة في قضية الشعب الفلسطيني الشقيق ورفع المعاناة الإنسانية عنه وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والاعتراف الدولي الشامل بحقها في الوجود؛ ترجمة ملموسة لمبدأ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي.
وأكد البوسعيدي، أن البلدين سيعملان وبفضل توجيهات ودعم القيادتين على متابعة وتنفيذ مجمل المبادرات وبرامج ومجالات التعاون المشترك ومقررات ونتائج أعمال اللجنة العمانية الأردنية العليا التي تقرر انعقاد دورتها القادمة في سلطنة عمان خلال الفترة القريبة.