عروبة الإخباري –
من الرائع أن نرى الشخصيات النسائية المميزة تحظى بالاعتراف والتقدير في المجتمعات العربية المتنوعة، التي جالت عليها في الكثير من البلاد العربية،
فالكاتبة، الرندي، هي واحدة من هؤلاء الأفراد الذين يستحقون الاحترام والتقدير، بصفتها كاتبة صحافية كويتية وقاصة في أدب الطفل، فقد أضافت قيمة كبيرة للمشهد الثقافي والأدبي في الكويت وخارجها.
تتميز أمل الرندي بموهبة كتابية فذة، حيث تجسد أفكارها ومشاعرها بأسلوبٍ راقٍ ومؤثر. ومن خلال أعمالها في مجال أدب الطفل، تفتح نوافذ من التفاؤل والخيال للصغار، مما يساهم في تنمية خيالهم وتعزيز قيم التسامح والتعاون.
وأيضاً تتميز الرندي، بالتحدث في الفعاليات المتعددة المخصصة لأدب الطفل، بالعربية الفصحى المطلقة، وهذا يعكس اتقانها واحترافها للغة العربية بمختلف أوجهها وأساليبها. استخدام العربية الفصحى المطلقة يعزز من قوة تأثير كتاباتها ويوسع دائرة تأثيرها لتشمل جمهوراً أوسع من القراء الناطقين بالعربية، وبفضل هذا الاتقان اللغوي، تتمكن أمل الرندي من التواصل بفعالية مع الجماهير المتنوعة وتقديم رسائلها وأفكارها بوضوح ودقة.
الرندي، كانت أطلقت مبادرة “اصدقاء المكتبة” على المستوى العربي منذ عام 2018، لتحفيز الاطفال على القراءة والثقافة، وإن إصدارتها الثقافية وصلت، 45 اصداراً للاطفال.
ويعد اختيارها ضمن أهم 14 شخصية نسائية إشارة قوية إلى الدور البارز الذي تلعبه في المجتمع، وإلى الإلهام الذي تمثله للنساء الشابات والفتيات في الكويت وخارجها. فهي ليست مجرد كاتبة، بل هي رمز للتميز والإبداع والإيجابية.
باختصار، أمل الرندي تجسد القدرة على تحقيق النجاح في ميادين متعددة، وتعكس قوة المرأة في المجتمع وقدرتها على تغيير العالم بإيجابية من خلال كتاباتها وإسهاماتها الثقافية والأدبية.