صاحبة خبرة إعلامية، أكاديمية وتربوية.. تمكنت من حجز مكان لنفسها تفرّدت به بين الجميع.. بَنت خبراتها وصقلتها إلى أن جمعتها في مولودها الأول الذي شهد نجاحا استثنائيا، تميز عن غيره من النجاحات ألا وهي “أكاديمية أم تي في” التي قادت غمار رحلتها الإعلامية رانيا الأشقر.
فمعتمدة على حصيلة علمها التي بدأت مع ماجيستر بالأدب الفرنسي، وصولا الى شهادة بالإعلام والتربية، قررت زيادة تحدي نفسها والدخول بغمار رحلة أكاديمية الـ ” تم تي في”، لتكون الاكاديمية الاولى من نوعها في لبنان والمنطقة، أسست من خلالها عددا من المناهج والدروس والاسس التي تدرّس مع إعلاميين مخضرمين، يحملون خبرة سنوات، ليتلقنها الطالب، ويصقل معهم شخصيته الإعلامية، التي تحاول من خلالها الأشقر أن تبحث بين السطور لتلقينهم أساسيات هذه المهنة، متفردة بالمنهج والأسلوب وطريقة التدريس.
الإعلامية والآكاديمية رانيا الأشقر التي تسعى إلى إنهاء مشوار الدكتوراه في حقلي الأدب الفرنسي وإدارة المدارس بصفتها متخصصة بالعلوم التربوية، تعمل وبشكل حثيث ودائم على تطوير الأكاديمية والإرتقاء بها إلى مستويات أعلى وأعلى على الرغم من أن لا أكاديمية منافسة لها، إذ تم إضافة دورات جديدة مثل الرياضة، بالاضافة الى دورات صيفية أخرى تأتي استكمالا لما تم البدء به سابقا.
وعلى خط التطور والتوسع تطمح آكاديمية الـ” ام تي في” إلى الوصول إلى الخارج، عبر نقل الخبرة اللبنانية التي بنتها الآكاديمية مع أهم الجامعات اللبنانية إلى الدول الخارجية، وهذا ما تطمح له الإعلامية رانيا الأشقر، التي لا توفر فرصة إلا وتعمل بشكل دقيق على تطوير هذه الآكاديمية الإستثنائية التي تضاف إلى تاريخها الإعلامي الكبير.