ثمن المركز الوطني لحقوق الإنسان، الجهود الوطنية المبذولة في حماية الأسرة ابتداء من الدستور، الذي تضمن في المادة السادسة بأن الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، ويحفظ القانون كيانها الشرعي ويقوي أواصرها وقيمها.
وقال المركز في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، إن العالم يحتفل في الخامس عشر من شهر أيار من كل عام بهذا اليوم، حيث تم تحديده بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 بتخصيص يوم دولي، ليعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر بصفتها أساس بناء المجتمعات، ولتسليط الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع، ودورها في بناء الشخصية الإنسانية على قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وزيادة الوعي حول الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الأردن صادق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان ونشره في الجريدة الرسمية، الذي عرف الأسرة بأنها الوحدة الطبيعية والأساسية للمجتمع، والزواج بين الرجل والمرأة أساس تكوينها، وأن تكفل الدولة والمجتمع حماية الأسرة وتقوية أواصرها، وحماية الأفراد داخلها، وحظر مختلف أشكال العنف وإساءة المعاملة بين أعضائها، خاصة ضد المرأة والطفل.