عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب –
حطت ميدالية اليوبيل الفضي بين يدي الشاب المبدع، فارس حموده، الذي قاد مؤسسة غرفة صناعة الزرقاء لمرحلة شهدت الكثيرمن تطورها كما جاء التكريم لفارس حموده لشركة حموده للصناعات الغذائية، إذ شغل فارس، نائب رئيس هيئة المديرين في الشركة.
وقد تميزت شركة حموده للصناعات الغذائية بجودة انتاجها وتنوعه وتطويره، وهي على أبواب مرحلة جديدة من التطور الذي بشرت به دائما.
والفارس حموده المكرم نشاطات متنوعة اجتماعية واقتصادية وإدارية عرفتها الزرقاء وكرمت فارسها أكثر من مرة، وحرصت على أن يستمر في التقدم والتقديم لما يستحقه هذا التكريم.
كنت تحدثت دائما مع فارس الذي يحمل أفكاراً تجديدية في العمل الصناعي والانتاجي، ولديه رؤية اقتصادية علمية قائمة من وعي وممارسة ومن توظيف للعلم والخبرة، وقد عبر عن ذلك بالكتابة والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية، وفي الميدان بالإنجاز اللافت وما التكريم بميدالية اليوبيل الا إقرار بذلك، ودعوة للشركة والعاملين فيها الى المزيد من العطاء الذي اؤتمن عليه فارس وهو يتسلم الجائزة.
لقد اعطت الزرقاء كثيراً من الشخصيات المميزة المنخرطة في العمل والتي برزت بأدوارها المختلفة فكانت مجسدة للروح الوطنية ومؤكدة على استمرار وصعود مسيرة التنمية الأردنية للوصول الى الأهداف التي يتواخاها جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين، الذين شرفوا احتفال اليوبيل في زرقاء الهاشميين الوفية.
كوكبة من الأسماء، كل في مجاله ودوره ليبقى ذكر النجاح قائما ويبقى الإنجاز هو شهادة الاعتماد التي يقدمها الأفراد المتميزون في هذه المسيرة.
فارس نموذج للشباب الذي يعطي، وهذه ليست أول محطة يبرز فيها دوره، فقد برز ايضا في الاحتفالات بالمئوية التي عمت احتفالاتها المملكة وفي الزرقاء ايضا حين قدمه في احتفال مشترك “أبو غيث” فيصل الفايز كشاب واعد يقود غرفة صناعة الزرقاء آنذاك.
يعطي فارس حموده المكرم العمل العام والتطوعي جلّ وقته ويرى فيه أبرز الوسائل للعمل المشترك الذي تتقدم من خلاله مؤسسات القطاع الخاص والعام، حيث لا يرى فيهما تناقض، وقد عرف بدوره في اللجنة الملكية للتطوير الاقتصادي التي انبثقت عن تحديث وتطوير العمل السياسي والتي ضمت تسعين شخصية وتفرع عملها في لجان مختلفة.
في قائمة المكرمين مجموعة كبيرة من الزرقاء تلفت اسماؤهم المراقب، فقد جاء التكريم ليقول لهم أحسنتم ومبروك ما قدمتم.
