عروبة الإخباري –
لطالما كانت خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ولقاءات جلالة الملكة رانيا العبدالله في المحافل الدولية والعالمية لها دورها البارز في حمل القضية الفلسطينية وإظهارها على الجمهور العالمي من الناحية الإنسانية والقانونية وحقوق الإنسان
الانسانية والأخلاق والقيم مبادىء لا تتجزأ .. فصدق الشعور والكلمة قادر على تغيير الواقع لأن الكلمة سلاح يقتنص الهدف عن بعد ومن فنون الحديث والكلام مخاطبة الآخر وإظهار التعاطف معه .
فالشخص الذي يظهر التعاطف لديه القدرة الكافية للإقناع والتأثير وكسب التأييد لاسيما اذا كان صاحب مكانة فأثر كلماته لها وقعها على المستمع بشكل واضح وانتقاء الكلمات بلغة سهلة وواضحة للمتلقي تسهم في توصيل الرسالة بشكل صريح وان الرد بجرأة مدروسة دون تردد يحقق الابهار للمحاور دون حرف البوصلة .
ففي لقاء جلالة الملكة أم الحسين اصابت الهدف . لذلك اثارت حفيظة المتصيدين لاهدافهم الشخصية والدولية في زعزعة الوحدة الوطنية الداخلية الأردنية ومحاولة تقويض الدور الهاشمي في على الوصاية المقدسات وإنكار لدور الحكومة الأردنية وشعبها في حمل هم القضية الفلسطينية منذ الأزل وحتى هذه اللحظة رغم الضغوطات التي تمارس علينا .
فقد ذكر في اللقاء عن عملية السلام وعرابها جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه واوضحت جلالتها انها على خطى المغفور له وتحت ظل راية جلالة الملك عبدالله الثاني في توثيق رؤياه لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم أجمع .
وانني ارى في خطاب جلالتها نفحات من روح ملك القلوب وصمود حضرة صاحب الجلالة ابو الحسين وصدق الخطى كالحسين .
ففي كل محفل ولقاء دولي او محلي نرى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يكل ولا يمل ليلاً ونهاراً بحمل هم القضية الفلسطينية على عاتقه التي هي المحور الرئيسي .
ففي حضرة الهواشم الإنسانية حاضرة لا مجال يها للشك ولا التأويل وسيسجل التاريخ بصمات هاشمية تروي للمجد عنوان .
*العساف خبيرة في الاتيكيت والعلاقات الدولية