قال خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول فرض سيادتها على المسجد، وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، وذلك بعد اقتحام مئات المستوطنين المسجد، ورفع العلم الإسرائيلي داخله.
وأوضح صبري؛ وهو عضو في مجلس الأوقاف في القدس لقناة المملكة، أن إسرائيل تحاول نقل أجواء الحرب على غزة إلى المسجد الأقصى؛ من أجل تنفيذ مخططاتها العدوانية، معتبرا “كل إجراء يقوم به الاحتلال يصب في هدف الهيمنة والسيادة، وفرض السيادة على الأقصى، وتغيير الوضع القائم عبر التاريخ”.
وتابع: “نعتبر كل هذه التصرفات غير قانونية، وغير حضارية؛ وهي استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم … وما يقومون به لن تكسبهم أي حق في المسجد الأقصى”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، زاد عدد المقتحمين للمسجد الأقصى مع ارتفاع وتيرة التضييق على المسلمين، بحسب صبري، مشيرا إلى أنه لأول مرة ترفع جماعات يهودية العلم الإسرائيلي في “بادرة خطيرة يريد الاحتلال هدفها تحقيق مكاسب أكثر …”.
وقال، إن الشرطة الإسرائيلية تحمي المقتحمين الذين لا يجرؤون على اقتحام المسجد من دون حماية ورعاية رسمية، لافتا إلى غياب أي تحرك عربي لحماية المسجد باستثناء الأردن.