22
عروبة الإخباري –
صحافة وطن –
بات واضحا ان “اللجنة الخماسية” عادت لتفرمل مساعيها، مع اقتناعها ان حل العقدتين اللتين لا تزالان تحولان دون الانتقال الى مرحلة جديدة من مبادرة “الاعتدال الوطني” قد يكون مستحيلا. فلا تجاوز رئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لاي جلسة تشاور مقبلة ممكن، ولا اقناع المعارضة بجدوى حوار يسبق جلسة الانتخاب مُيسر.
ولعل الاشكالية الكبرى تبقى بفشل “الخماسية”، في فك ربط مصير لبنان والرئاسة اللبنانية بمصير غزة، ما يعني عمليا ان مصير الرئاسة بات مرتبطا بمصير المنطقة ككل.