عروبة الإخباري –
في إطار الإستمرار في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 214 وفي نفس الوقت لإعلان حركة حماس القبول في المبادرة المصرية القطرية والمرونة التي أبدتها قيادات حماس بشكل تدريجي نتيجة للعدوان الإسرائيلي، ومن أجل نجاح وقف إطلاق النار والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين بقطاع غزة والحصار والعقوبات ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وتعمد جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي بقصف وتدمير قطاع غزة بشكل عام والمستشفيات وسيارات الإسعاف وقتل الأطباء والصحفيين والاعتقالات وتدمير البيوت والمخيمات والأبراج السكنية وتجارية وحالات الإبادة الجماعية للفلسطينيين بقطاع غزة، لم تتوقف المبادرة الفلسطينية والعربية ودولية
وإعلان قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، فإن حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية سموتريتش، هؤلاء الارهابيين القتلة حلفاء نيتنياهو ليس لديهم دوافع لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بل معنيين في العدوان على الفلسطينيين المدنيين العزل، ويتم اللجوء إلى وسائل الإبادة الجماعية على غرار النازية والهلوكوست واستخدام أسلوب نظام الجستابوا في تعامل مع المواطنين الذين يتم إعتقالهم وإعدام أعداد كبيرة منهم بشكل مباشر وأمام المواطنين وزج أعداد كبيرة منهم في مراكز الإعتقال، والتعذيب والإهمال الطبي ووفاة أعداد منهم نتيجة التعذيب كما حدث مع الدكتور عدنان أخصائي العظام والذي اعتقل مع عدد من الأطباء والممرضين خلال اقتحام جيش الإحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء، إضافة إلى مستشفيات آخر بقطاع غزة ، ورغم مرور سبعة شهور فإن نتنياهو وفريقه غير معنيين في وقف العدوان الاجرامي المتواصل على قطاع غزة، إضافة إلى العدوان اليومي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ومخيماتها والقدس.
ها هي “إسرائيل” تمارس أبشع المجازر الوحشية والتطهير العرقي،
وهذا يؤكد بأن “إسرائيل” غير معنية في إخراج أسراهم بل على العكس من ذلك تبحث عن مكان إعتقالهم حتى يتم قصف أماكنهم كما حدث في الهجمات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة ومخيماتها؛ لذلك على الدول العربية الضغوطات على الإدارة الأمريكية بشكل خاص
والمطالبة بتنفيذ وقف إطلاق النار
بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وتنبيهات محكمة العدل الدولية، على العالم بأن لا يقف مكتوف الأيدي أمام ما ترتكب سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عملية الإبادة وتطهير العرقي للفلسطينيين، نكرر المطالبة بوقف الإستمرار في المجازر والإبادة الجماعية للفلسطينيين، وعلى جماهير شعبنا والأمة العربية والإسلامية والصديقة حشد مختلف الطاقات الشعبية لتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري