عروبة الإخباري –
هناك قول، عن النساء صاحبات البصمة المميزة في الحياة العملية، والنجاح مع الاحتفاظ بسرها الخاص عن النجاح، وربما تمر بعضهن خلال مسيرتهن بمراحل صعبة، ولكن قدر الله لهن القفز من فوق تلك المراحل، والعودة بشكل اقوى مما كانت عليه.
ولأن للنجاح طعم مميز، النجاح ليس أن تكون كاملاً في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً في جانب من جوانب حياتك.
يمكن القول بأن ما حققته، الإعلامية اللبنانية، سارة عمر، من إبداع وتميز، هو في الأساس من شخصيتها المبهرة، سواء في الاداء والقدرة على التكيف مع الظروف التي رافقتها في مسيرتها المكللة بالنجاح.
وكانت خلال مسيرتها العملية والعلمية، قد اغتنمت الفرصة بدون تردد، حتى لو كانت مليئة بالفوضى والتعب والإرباك ويصعب تحديدها، وقالو لها إنها محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتحديات.
ليس من السهل على سارة، أن ترضى لنفسها غير النجاح وتتذوق لذة الإنجاز، منحت لنفسها بالرغبة المشتعلة، تحقيق ما تسمو اليه من نجاحات مستمرة وما زالت.
ما حققته الإعلامية سارة، على مدار مسيرتها المهنية، الإنجاز الحقيقي في هذا العالم المادي الباهت، وصنعت لنفسها إنجازها الخاص بها، في أكثر من مجال، وكان لها أن حصدت ووصلت الى ما تسمو له، بعد سلسلة من النجاحات.
في ظهور لسارة، على العديد من وسائل الإعلام الصحفية من برامج حوارية أو استضافتها على منابر السوشيال ميديا على اختلاف أنواعها، تكون حاضرة بقوة الحجة والطرح والحوار البناء، الأمر الذي يعكس تلك الشخصية القوية التي تمتلكها.
كان لافتاً بأن ما تكتبه، يحظى بالكثير من المشاهدات والقراءات، على مختلف صفحات السوشيال ميديا او حتى المواقع والصحف والدولية منها والعربية، وهي بذلك تمتلك روح الإصرار على التميّز والنجاح، حتى وإن صادفها في بعض الأحيان القليل من التراجع، لكنها لم تلبث العودة وبقوة أكبر من ذي قبل.
شأنها في ذلك امتلاك روح المغامرة والاصرار على النجاح منوهة بوجود العديد من النماذج والأمثلة لمبادرين ومبادرات شباب تميزوا بأفكار مشاريعهم في مختلف المجالات.
هي نفسها تمتلك تلك الطاقة التي تبعث الثقة بالنفس لصاحبها، ولكن النجاح طريقه صعب وشائك يحتاج الوصول إليه إلى الطموح والعزيمة والإرادة القوية، ولا يقطف ثمار النجاح من تقاعس وتمنى دون كدٍ وعمل، بل يقطفها من بذل الغالي والنفيس، ومن سار بالدرب الصحيح، ومن كان الأمل رفيقه، والطموح عكازه، والهدف أمامه، والتفاؤل من شيمه، وتحقيق الأحلام هي رؤيته، ووثق بقدراته حتى وإن أخطأ فيحاول مرة تلو الأخرى دون ملل، ونظر بعين الرضا للموجود، ولم يحسد ولم يطمع بما عند غيره.
في أساس شخصية سارة، النجاح لا شيء سواه، بتحدي المواقف الصعبة وهي تتحدى ايضاً الطوفان، ولم ترضى لنفسها الخذلان ولا تكون راضية عن نفسها، لأنها لا شك تمتلك عقلاً عظيماً.
هي نفسها المتألقة بإبداع، حطمت وتجاوزت الحدود، وارتقت بخطى ثابته نحو القمة، في فترة زمنية قصيرة، وهي تفعل ما تحب وحققت النجاح والتميز.
يمكن القول، بأن الصحفية سارة علي، رسمت لنفسها مستقبلاً، لم ترضى بالفشل، وكتبت لنفسها النجاح بسطور من ذهب، لرغبتها القوية وقدرة على دعم وتطوير عملها، لخلق مستقبلها الناجح والمميز.