عروبة الإخباري –
حذرت الجبهة العربية الفلسطينية من المخاطر التي بتعرض لها الاسرى الفلسطينين منذ بدء العدوان الصهيوني على شعبنا في اكتوبر الماضي .
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصلدف السابع عشر من نيسان-ابريل من كل عام ان الاحتلال اعتقل اكثر من ١١ الف فلسطيني خلال العام ٢٠٢٣م من المحافظات الشمالية عدا عن الاسرى الذين اعتقلهم عقب عدوانه على قطاع غزة والذي تجاوزت اعدادهم الالاف دون معرفة مصير الكثير منهم ولا ظروف اعتقالهم.
واوضحت الجبهة ان الاحتلال قتل خلال الشهور الماضية اكثر من ١٦ اسيرا معروفين، وفق بيانات هيىة شؤون الاسرى الفلسطينيين، عدا عن العشرات من اسرى قطاع غزة الذي يخفي كل المعلومات بشأنهم في اكبر حملة اخفاء قسري في التاريخ الحديث، وهي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، موضحة ان الاحتلال يمنع حتى اليوم أي تواصل معهم ولا يصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني ويمنعهم من لقاء اي محام، حيث تتعامل معهم وفق قانون “المقاتلين غير الشرعيين” العنصري الذي أقره كنيست الاحتلال عام 2002، وتم إجراء عدة تعديلات عليه، كان آخرها بعد السابع من أكتوبر 2023، ووفق تفسيرات النيابة العسكرية، فإن هذه الشريحة لا ينطبق عليها أحكام اتفاقيات جنيف، وبذلك فإن المسار القانوني الذي يمرون به خلال فترة اعتقالهم ليس المسار القانوني المعروف الامر الذي ينذر بالخطر على حياة هؤلاء الاسرى، خصوصا بعد ما كشفته بعض صحف الاحتلال عن شهادات لاطلاء افادوا بانهم اضطروا لبتر ايدي واقدام عدد من الاسرى نتيجة تقييدهم لفترات طويلة، عدا عن شهادات العديد من الاسرى الذين افرج عنهم الاحتلال وكشفوا عن المعاملة غير الانسانية ووحشية الاحتلال في التعامل معهم.
وناشدت الجبهة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات ذات العلاقة لحقوق الاسرى بالعمل الفوري والجاد لحماية الاسرى الفلسطينيين والزام الاحتلال بقواعد معاملة الاسرى وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشددة على ضرورة قيام المنظمات الدولية وعلى راسها الصليب الاحمر بالقيام بواجباته تجاه الاسرى.
كما واهابت الجبهة بجماهير سعبنا الة تكثيف الفعاليات المساندة لاسرانا الابطال، مؤكدة ان الاسرى هم عنوان الصمود الفلسطيني وان شعبنا لن يتركهم وحدهم وسيواصل النضال حتى تحريرهم جميعا