عروبة الإخباري –
ينظم منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، أمسية شعرية وموسيقية، في السادسة والنصف من مساء الاثنين 15 نيسان الجاري، بعنوان” كلما انطفأت شمعة… نشتعل”، يشارك فيها الشاعر إبراهيم نصرالله، والفنان عازف العود طارق الجندي. كما يشارك الفنانون: آلاء التكروري- فلوت، وراغد نفّاع- تشيلو، ورامي الجندي- إيقاع، ويقدمهم للجمهور مدير المنتدى الثقافي والجوائز الأدبية في مؤسسة عبد الحميد شومان الشاعر والأديب موفق ملكاوي. والدعوة عامة، في مقر منتدى عبد الحميد شومان بجبل عمّان.
ودعا منتدى عبد الحميد شومان الثقافي للأمسية بالقول “نعود إلى الشعر، لكي نرمم بكلماته أرواحنا التي أصابها الجفاف، واحتلها العطش. ولكي نتزود منه للطريق، فهو دائما ما يمنحنا الأمل في لحظات القنوط، ويعطينا الضوء حين تشتد العتمة، ويدلنا على الطريق حين يتوه الدليل، فنعيش الحلم معا، في أمسية شعر وموسيقا، يصطحبنا فيها الشاعر إبراهيم نصر الله معه لنزور أماكن لا يختبرها إلا الشعراء الحالمون، ويقتنص منها صورا لا يحسن اقتناصها إلا الذين يرون ما وراء الصور.
ومن موسيقا طارق الجندي، يمكن لنا أن نعتق الزمن، وأن نحمله في قلوبنا ألحانا تستفز اللحظة الراهنة، وتجمده إلى ما لانهاية.
فاز إبراهيم نصر الله بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2018، شاعر وروائي، ويعتبر حسب موقع ويكيبيديا واحدا من أكثر الكتاب العرب انتشار وتأثيرًا. نشر حتى الآن 15 ديوانا شعريا و24 رواية من ضمنها مشروعه الروائي “الملهاة الفلسطينية” المكون من 14 رواية تغطي أكثر من 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث، ومشروع “الشرفات” المكون من عشر روايات تتأمل الحال العربي من مختلف وجوهه الإنسانية والاجتماعية والسياسية.
نال 11 جائزة، من بينها جائزة سلطان العويس للشعر العربي عام 1997؛ وجائزة “عرار” الشعرية، وجائزة تيسير سبول” للرواية، واختيرتْ روايته “براري الحُمّى” من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تُمنح لأول مرة تقديرًا لأعماله الأدبية.
تطوّع للصعود إلى قمة “جبل كليمنجارو”، 2014، دعما لأطفال فلسطينيين فقدوا سيقانهم بسبب قوات الاحتلال، ووصلوا القمة، وكتب عن هذه التجربة رواية “أرواح كليمنجارو” 2015، وفازت هذه الرواية بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016.
في عام 2020 فاز بجائزة كتارا للرواية العربية للمرة الثانية، عن روايته: ثلاثية الأجراس: “دبابة تحت شجرة عيد الميلاد”، ليكون أول كاتب عربي يفوز بهذه الجائزة مرتين عن الفئة الكبرى، وفي عام 2022 فاز بجائزة فلسطين للآداب، التي تمنحها مؤسسة جائزة فلسطين، أوهايو، الولايات المتحدة، للمبدعين الذين تركوا أثرًا عميقا في الحياة والأدب، وفي عام 2023 تم منحه “الجائزة الكبرى للرواية” من اتحاد الكتاب في تركيا تقديرا لأعماله.
صدر عن تجربته الشعرية والروائية 16 كتابا في العالم العربي والعالم، وصدرت أكثر من ٣٠ ترجمة لكتبه، وتناولت تجربتيه الشعرية والروائية أكثر من 80 رسالة ماجستير ودكتوراه في العالم.
أما طارق الجندي فمؤلف موسيقى وعازف عود، بدأ بدراسة العود بسن الحادية عشرة من عمره، تتلمذ على يد العديد من الأساتذة الأردنيين والعرب.أكمل دراسته الموسيقية بتخصص الأداء على آلة التشيلو في المعهد الوطني للموسيقى، والتحق بأوركسترا عمان السيمفوني عام 2009 كعازف تشيلو.
عام 2009 حصل على المركز الثاني في مسابقة العود الدولية /جامعة الروح القدس – لبنان. عام 2013 أنهى دراساته العليا من الجامعة الأردنية في التربية الموسيقية.
أصدر ست ألبومات: بين بينْ، ترحال، ألحان من طفولتي، موسيقى من عمّان، صور، وطارق الجندي والأوركسترا.
شارك ومثّل الأردن في العديد من المهرجانات الدولية كعازف منفرد ومؤلف موسيقي. له مؤلفات ودراسات لآلة العود، مؤلفات للتخت الشرقي، موسيقى مسرحية، وأغاني للأطفال.
عام 2015 حصل على المركز الثاني في مسابقة المقام الدولية الذي أُقيمت في مدينة باكو/ أذربيجان. عام 2015 تمّ تكريمه من وزارة الثقافة الأردنية كفنان معاصر. عام 2016 حصل على جائزة الإبداع الموسيقي من وزارة الثقافة الأردنية.
له العديد من المساهمات في نشر وتعليم الموسيقى في مختلف محافظات الأردن.
عام 2023 تمّ تكليفه كعضو في لجنة تأليف مناهج الموسيقى والأناشيد في الأردن. وفي عام 2023 أصدر منهاجا لآلة العود من ثمانية أجزاء.