عروبة الإخباري –
افتتحت الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى “جو أكاديمي”، مكاتب مشروع منصتها المتطورة والمرتقب إطلاقها “عُلا”، التي تُعنى بتوفير التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلبة، لمنحهم تجربة تعلم تكيفية وتفاعلية غير مسبوقة.
وخلال الافتتاح الذي رعاه وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، قال مؤسس “جو أكاديمي” ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرار، إننا “نسعى دائماً لمواكبة العصر والتطور وتطويع أحدث تقنيات التعليم عن بعد لما فيه خير الطلبة.
وأكد بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في القطاع، نضع نصب أعيننا إتاحة التعليم النوعي المعاصر والملهم للطلاب على مستوى المنطقة العربية كأحدى الركائز الأساسية لتحقيق أهدافنا الرامية إلى تنمية مهارات الطلاب، الذي منه انبثقت منصة “عُلا” لتعمل على تعزيز الحلول التعليمية المقدمة وتعزيز سبل التعاون بين القطاع التعليمي وصانعي القرار التي ساعدت في توسعنا إلى المملكة العربية السعودية حالياً مع خطط للتوسع لباقي دول المنطقة لاحقاُ.
وتعد منصة “عُلا” التي يأتي تطويرها في إطار استراتيجية وجهود “جو أكاديمي” التوسعية والرامية لتعزيز حضورها خارج حدود المملكة، وتعميق بصمتها ومساهمتها في تطوير الحلول والنماذج الأكاديمية العصرية التي تنعكس بالإيجاب على تطوير مخرجات التعليم وإيجاد أجيال عربية متعلمة ومتمكنة، منصة سهلة التكيف مع مناهج العديد من الدول العربية في المنطقة على اختلافها.
وتستخدم المنصة التي ستنطلق في مرحلتها الأولى في السعودية لتنطلق منها إلى دول أخرى، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي، بالإضافة إلى تقنيات الويب المختلفة لتوفير مسارات تعليمية شخصية وجذابة للطلاب، إضافة إلى استخدام التعلم الآلي للتنبؤ بالموارد التعليمية التي يحتاجها الطالب بناءً على نشاطه وأدائه، كما سيستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات طبيعية تشبه المحادثات البشرية مع الطالب بطريقة تتناسب مع عمره واهتماماته واحتياجاته.
وبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، فإن المنصة ستكون قادرة على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية، مع محتوى موجه لتطوير مهاراتهم العقلية والتعليمية، وكل ذلك في بيئة تعليمية قائمة على استراتيجيات الألعاب التحفيزية.
وستمنح المنصة أيضا أهالي الطلاب فرصة لمتابعة أداء وسلوكيات أبنائهم وأدائهم الدراسي على المنصة من خلال تحليل البيانات وتقارير التفاعل والأداء والإشعارات، بالإضافة إلى تشجيعهم من خلال العديد من الحوافز المقدمة على المنصة.
وتنطوي الخدمات التي تقدمها المنصة على باقة من حلول الأعمال للمدارس لتحسين جودة التعليم، منها حلول المحتوى القابل للتطبيق في جميع أنظمة التعليم المختلفة (الوطنية والدولية) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي سيساهم في تحسين التجربة التعليمية للطلاب وذويهم، إلى جانب ما تنطوي عليه من تكنولوجيا مبتكرة تمكن المدارس والطواقم التدريسية من استخدام الحلول التعليمية لتحديد الإجراءات اللازمة وتنفيذها بسرعة لتعزيز تعلم الطلاب وتسريع تقدمهم وتمكين صانعي القرار في الحكومات من خلال توفير بيانات وتحليلات دقيقة وتوصيات واستخدامها، للمساهمة في توجيه السياسات واتخاذ القرارات الاستراتيجية التعليمية على المستوى الوطني.