عروبة الإخباري –
صحافة وطن –
أفاد موقع “أكسيوس” بأن الولايات المتحدة أبلغت إيران بعدم ضلوعها في الضربة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق.
وأشار الموقع نقلا عن المسؤول الأميركي إن واشنطن لم يكن لديها معلومات متقدمة عن الضربة الإسرائيلية.
كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على حسابه في منصة “إكس”: “تم استدعاء مسؤول السفارة السويسرية لدى طهران بصفته راعي المصالح الأميركية في إيران، إلى وزارة الخارجية”.
وأضاف: تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأميركية باعتبارها داعمة لإسرائيل. ويجب محاسبة أميركا”.
ومع تلقي طهران ضربة موجعة، الإثنين، باغتيال قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، بغارة منسوبة لإسرائيل، تتأرجح ردود فعل طهران المحتملة ما بين ردود باهتة لحفظ ماء الوجه، أو التصعيد لحد استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق هو مقر للحرس الثوري وليس مكتبا دبلوماسيا.
قصفت طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا يوم الإثنين.
الحرس الثوري الإيراني قال في بيان إن 7 مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم الذي قتل فيها أيضا نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين.
هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع القنصلية للقصف.
ردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية