عروبة الإخباري –
أكّدت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، ما تتمتع به مدينة عمَّان من مقومات ثقافيّة تؤهلها لأن تكون عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2026، داعيةً إلى الترويج الجاد والعمل المشترك لإبرازها من خلال ملفّ ترشيحها لدى منظمة اليونسكو للفوز باللقب.
وقالت النجار، في اجتماعها، السبت، في المركز الثقافي الملكي بأعضاء اللجنة التحضيرية لتقديم مقترح ترشيح المدينة، إنّ وزراة الثقافة تؤكّد التزامها ببناء جسور التواصل وتعزيز قيم الفهم المتبادل والتقدير الثقافي، والتعاون الوثيق مع اللجنة الممثلة باتحاد الناشرين الأردنيين، ودائرة المكتبة الوطنية، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة عبدالحميد شومان، وأمانة عمان الكبرى، وجمعيات ومبادرت مختصّة بالكتاب، وغيرها من المؤسسات والجهات ذات العلاقة.
وأكّدت الوزيرة أنّ فوز عمّان بلقب العاصمة العالمية للكتاب، يشكّل فرصة كبيرة لاكتشاف الفرادة والتميّز الثقافي للمدينة، وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافيّة وأدبيّة، وكذلك تأثيرها الإيجابي في قطاع السياحة، وغير ذلك من المجالات، وقالت إنّ علينا أن نثق بحضورنا الثقافي العربي والعالمي، وأن نعمل على ما يعزز هذا الحضور، من خلال صناعة النشر والمبادرات العامة والخاصّة، في هذا الجانب.
من جهتهم، أكّد أعضاء اللجنة التحضيريّة، أهمية ترويج المدينة ثقافيًّا وفي عالم الكتاب الذي يأملون معه أن تفوز عمّان بما عرف عنها من حراك ثقافي وصناعة نشر متميّزة، باللقب الذي يدعم صورة الأردن الثقافيّة، خصوصًا وقد سبق وأن فازت المدينة بعاصمة الثقافة العربيّة عام 2001، وتعدّ من المدن المميزة عربيًّا على أكثر من صعيد ثقافي وتراثي.
