عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الولايات المتحدة الامريكية شريك للاحتلال الصهيوني في حرب الابادة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني، مؤكدة ان مشروع القرار الذي عرضته الولايات المتحدة في مجلس الامن هو خديعة يراد منها شرعنة عدوان الاحتلال وافلاته من العقاب، ومحاولة بائسة من ادارة بايدن لتظليل الراب العام العالمي بانها سعت لوقف اطلاق النار في الوقت الذي هي ذاتها وأدت بالفيتو كل مشاريع القرارات السابقة وكل جهود وقف اطلاق النار .
واضافت الجبهة غي تصريح صحفي ان مشروع القرار الامريكي يأتي في نفس سياق التواطوء الامريكي مع الاحتلال فهو لم يدعو لوقف اطلاق نار دائم وانما وقفا مؤقتا مقابل اطلاق اسرى الاحتلال، ومعنى ذلك ان الاحتلال باستطاعته استئناف عدوانه على شعبنا بعد استعادة اسراه، عدا عن ان القرار يربط وقف اطلاق النار بالمفاوضات الجارية وهذا يعني انه في حال فشل هذه المفاوضات فان هذا القرار كأن لم يكن وليس له اي أثر على الارض .
واوضحت الجبهة ان القرار لم يشير الى مسؤلية الاحتلال عن تدمير قطاع غزة وقتل اكثر من ٣٣ الف مواطن واصابة ٧٥ الف اخرين وهي محاولة لافلاته من العقاب، كما ان مشروع القرار الامريكي لا يدعو لنسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة ورفض اقتطاع اراضيه للمناطق العازلة التي اعلن عنها، وهو بذلك يشرعن اعادة احتلال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال.
واضافت الجبهة ان الولايات المتحدة منحازة ومتواطئة مع الاحتلال، وان عليها اتخاذ اجراءات واضحة ومباشرة لاجبار الاحتلال على وقف حرب الابادة بوقف تسليحة وعدم توفير الغطاء السياسي له، ومحاولات شراء الوقت للاحتلال تحت عنوان المفاوضات التي تحاول ان تفرض فيها شروط الاحتلال دون مراعاة للكارثة الانسانية التي يعيشها شعبنا .