عروبة الإخباري –
ثمن عاليا رئيس طائفة الأقباط في الأردن الأب، أنطونيوس عبدالملك، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس كواجب ديني وتاريخي.
وبين الأب أنطونيوس، خلال زيارته دار المحافظة في الزرقاء، بحضور مدير الأوقاف الدكتور أحمد الحراحشة، أن الأردن يعد حالة فريدة في التعايش الإسلامي المسيحي والتآخي ما بين المسلمين والمسيحيين، فهو خير برهان على التعايش السلمي.
ولفت محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور، إلى أن الأردن تأسس على التنوع والانفتاح، حيث انصهر الأردنيون مسلمين ومسيحيين في بوتقة الدولة الواحدة دون استثناء، الأمر الذي جعل من الأردن أنموذجا في الوئام الديني والعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية، في إطار دولة القانون والمؤسسات.
وشدد محافظ الزرقاء الذي حظي على درع تكريما من الأب أنطونيوس، أن الحاجة غدت أكثر إلحاحا من ذي قبل على ضرورة التماسك والتلاحم والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات، وسط ما يعصف بالمنطقة من حروب زج الدين فيها مع السياسة.منوها إلى أن تماسك المجتمع الأردني هو ما جنب الأردن الوقوع في براثن الفتنة والتطرف الديني الذي استشرى في العديد من المناطق المجاورة، مشيرا في الوقت ذاته إلى مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني في إطلاق أسبوع الوئام بين الأديان السماوية والتي جاءت ترجمة حقيقية لما ورد في رسالة عمان.