عروبة الإخباري –
عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، عن تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكّد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة، عدم الاقترب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “لكننا متفائلون”، حيث إنّ المفاوضات بشأن صفقة تبادل استؤنفت بكافة مساراتها.
وتابع “لا أعتقد أننا وصلنا إلى لحظة يمكننا فيها القول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق. نحن متفائلون بحذر لأن المحادثات استؤنفت، لكن من السابق لأوانه الإعلان عن أي نجاحات”.
وأضاف أن شن إسرائيل عملية في رفح سيؤدي لدمار كبير و”فظائع” غير مسبوقة في الصراع.
وغادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع العاصمة القطرية الدوحة، لكن المفاوضات حيال هدنة في غزة لا تزال مستمرة، بحسب الأنصاري الذي أشار إلى أن “الفرق الفنية تجتمع بينما نتحدث”.
وقال الأنصاري إنّ الفرق الفنية تبحث الآن تفاصيل اتفاق محتمل بعدما ناقش المفاوضون الرئيسيون “القضايا الرئيسية”.
وكان مقرراً أن يلتقي برنيع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين في هذه المحادثات الأولى بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها وسطاء قطريون وأميركيون ومصريون، والتي فشلت في تأمين هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وقال إن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حماس.
وبين أن محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
وتابع: “لا نزال في إطار تبادل المقترحات، وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية والوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات، لكننا متفائلون بشأن ذلك”.
وشدد على أنه يجب تحميل الاحتلال مسؤولية سلامة المدنيين والمنشآت الصحية.
وتحدث عن وصول الدفعة الـ20 من جرحى الحرب في قطاع غزة إلى الدوحة لتلقي العلاج.