دعت الجبهة العربية الفلسطينية نساء العالم الى الانتصار لنساء فلسطين اللواتي يتعرضن لحرب ابادة شنبعة على يد قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها اكثر من ٣١ الف شهيد غالبيتهم من النساء والاطفال واصابة ما يزيد عن ٧٠ الف مواطن ومواطنة وما يقرب من ال٨٥٠٠ مفقود ومفقودة منذ بداية الحرب بالاضافة الى ما يعانيه شعبنا من ويلات النزوح القسري والتجويع الممنهج الذي اقترب من حد المجاعة الحقيقية على مرأى ومسمع العالم العاجز عن لجم دولة الاحتلال ووقف جرائمها.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي بمناسبة الثامن من اذار ان هذا اليوم الذي تجسد يوما عالميا للمرأة جاء بفعل التضحيات العظيمة التي قدمتها النساء في مختلف ارجاء المعمورة ضد الظلم والاستعباد والذي اعتمدته الامم المتحدة يوما عالميا من اجل حماية حقوق المرأة والسلام العالمي، وهو ما يجعل للثامن من اذار في فلسطين مناسبة خاصة نتوقف فيها امام التضحيات الجسام التي تقدمها المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته المتواصلة لكل القيم الاخلاقية والقانونية وافكاره ومخططاتهوالارهابية لتشكل المراة الفلسطينية نموذجا فريدا في البذل والعطاء والصمود الفريد ضد قوى الارهاب المنظم المتمثل بالاحتلال واعوانه اعداء الانسانية وحقوق الانسان التي يتشدقون بها ليل نهار ليستخدموها غطاءا لجرائمهم ومؤامراتهم لمصادرة حقوق الشعوب واستعبادهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.
وتابعت الجبهة اننت ونحن نتوجه بالتحية لنساء العالم في يومهن العالمي فاننا نقف اجلالا واكراما لنساء فلسطين الماجدات الصابرات الصامدات ونشد على اياديهن وهن يواجهن اكبر جريمة ابادة في القرن الحادي والعشرين لنؤكد لهن ان فجر الحرية سيبزغ حتما وان تضحياتهن الجسام التي يقدمنها ضمن الملحمة الاسطورية التي يقدمها عموم الشعب الفلسطيني تقربنا الى تحقيق الانتصار وانتزاع حقوق شعبنا الثابتة والمشروعة التي اقرتها كافة القرارات والقوانين الاممية، مؤكدين ان الشعب الفلسطيني ونساءه سيبقوا جندي الانسانية الاول في وجه الارهاب الصهيو-امريكي الامبريالي وان ارواح اطفال ونساء فلسطين ستكون لعنة تطارد كل اعداء الانسانية، داعين في هذه المناسبة كافة نساء العالم الى الانتصار لقيم الحق والعدالة والانسانية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونساءه لممارسة اقصى ضغط ممكن لوقف جرائم الاحتلال وحرب الابادة التي يشنها على شعبنا والاقرار بالحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس