عروبة الإخباري –
يحتفل العالم في الثامن من آذار باليوم العالمي للمرأة بهدف التأكيد على النهوض باوضاعها وكفالة حقوقها وفي مقدمتها المساواة والعدالة والحق بالحياة الكريمة .
في الوقت الذي تعاني فيه المرأة بالعديد من دول العالم من تراجع في كفالة حقوقها نجد ان المرأة الفلسطينية بالرغم من كل الشعارات التي تتبناها الدول التي زعمت ولم تزل تزعم انها تعمل على كفالة حقوق المرأة عالميا إلا أنها بسبب الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي تعاني منذ عقود الحرمان من التمتع بالحرية في ظل دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس .
اما هذا العام فنتيجة للعدوان الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني في سياق حرب إبادة وتطهير عرقي نجد أن المرأة الفلسطينية تعاني من التهديد المستمر لحقها وأطفالها وأفراد اسرتها بحقها في الحياة وحرمانها من حقها بالغذاء والسكن والتمتع بالخدمات الأساسية والإنسانية الناجم عن فرض العقوبات الجماعية والحصار الشامل المفروض على قطاع غزة خاصة في ظل دعم أمريكي واوربي وإتباع سياسة الإزدواجية البغيضة .
جمعية جذور لحقوق المواطن Roots Society For Citizen Rights
باليوم العالمي للمرأة تطالب العالم الحر والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية بالإنتصار لإنقاذ وحماية المرأة الفلسطينية من بطش وإجرام الكيان الإستعماري الإسرائيلي وبعدم تمكينه الإفلات من المساءلة والعقاب على جرائمه وإنتهاكاته الصارخة لحقوق المرأة والطفل والتي اودت بحياة ما يزيد منهم عن عشرين الفا منذ السابع من أكتوبر الماضي .
جمعية جذور لحقوق المواطن إذ تقدر جهود الأردن المستمرة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالنهوض بحقوق المرأة واقعا بالتشريعات وما تضمنه قانوني الإنتخاب والأحزاب إلا نموذجا . جمعية جذور لحقوق المواطن تقدر وتشيد بجهود الأردن الدؤوبة على كافة الاصعدة والمستويات الدولية لضمان وقف الجرائم الإسرائيلية عبر المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار ومنع التهجير القسري الذي يؤدي إلى تراجع حقوق المرأة المكفولة بالمعاهدات والمواثيق الدولية .
جمعية جذور لحقوق المواطن تؤكد على أن سمو حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة والطفل في مقدمتها بالحق في الحرية والحياة الآمنة تسمو على ما عداها من إعتبارات ولا تقبل الإزدواجية والإنتقائية .
نعم لسمو حقوق الإنسان
لا للإزدواجية
نعم لحماية المرأة وكفالة حقوقها دون تمييز انما كانت .
جمعية جذور لحقوق المواطن