عروبة الإخباري –
نظم ملتقى ألق الثقافي، السبت، جلسة ثقافية لمناقشة رواية “الحارة القبلية… حكاية الشركسية” للكاتب بسام السلمان في مجمع النقابات المهنية فرع الرمثا.
وقدمت الناقدة الدكتورة إيمان عطير قراءة تفصيلية للرواية، الزمان والمكان وشخصيات الأبطال فيها، مشيدة بقدرات الكاتب وتجلياته في سرده المشوق.
وعرضت بعض المواقف التي جاءت في الرواية من حيث بطلها عمر أمين، الذي مثل جيل شباب اليوم وتشتته وغربته، جراء تباين الظروف والعقليات تجاه المرأة والمجتمع.
وقدم الدكتور عبد الباسط مراشدة من جامعة آل البيت مداخلة، أشار خلالها إلى أن الرواية جاءت تسجيلية وتوثيقية لعدد من الصور الاجتماعية والأحداث في تاريخ مدينة الرمثا.
فيما أشار الدكتور خالد المياس، من جامعة جدارا، إلى عنوان الرواية، وأهمية الثنائية في إعطاء الحيوية للرواية كجزء جاذب للمتلقي للبحث والاطلاع ومعرفة أهمية ذلك.
وقرأ السلمان فقرات من الرواية، موضحا بعض الأحداث التي تناولها في مجتمع الرمثا مثل حادثة الشيبة والتأريخ لسنوات المحل والقحط – ضعف المنتج الزراعي والثلجة الكبرى وسنة الحياري والمضافة وغيرها، ما كان له الأثر في إثراء القارئ ونقله إلى سنوات خلت في حياة الرمثا.
وكانت قدمت رئيسة الملتقى، حمدة الزغبي، عرضا سريعا لنشاطات ملتقى ألق الثقافي، وجهوده في الارتقاء بالمجتمع الرمثاوي ثقافيا، إلى جانب التعريف بمبدعي الرمثا من شعراء وكتاب.
يشار إلى أن هناك 3 روايات للكاتب بسام السلمان هي: “عيون الكرامة”، 1991 و”ثقب في الجدار”، 2015 و “امرأة عادية”، 2016.
كما حاز السلمان على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين لغير الأعضاء عن رواية “الجسد المستباح” في 2003، وفي 2007 عن رواية “ثقب في الجدار”، فيما حاز جائزة نعمان ناجي في 2007.