عروبة الإخباري –
أكّد رئيس لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية، أهمية الدور الاقتصادي والتنموي الذي تلعبه المدن الصناعية المنتشرة في الأردن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، الأحد برئاسة النائب عمر النبر، لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه المستثمرين في المدن الصناعية، والاطلاع على عمل شركة المدن الصناعية.
وقال النبر، بحضور أمين عام وزاره الاستثمار زاهر القطارنة، والمدير العام لشركه المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد، ورئيس جمعية المستثمرين الأردنية عاصم سمارة، والمدير التنفيذي لغرفه صناعة عمّان نائل الحسامي، إنّ المدن الصناعية أسهمت بشكل كبير في إحداث أثر اقتصادي وتنموي في المحافظات التي تواجدت فيها من خلال تشغيل عدد كبير من المواطنين.
وتساءل النبر وأعضاء اللجنة عن طبيعة عمل شركة المدن الصناعية، والتحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، للعمل على تذليلها، بالإضافة إلى بعض الملاحظات الواردة من ديوان المحاسبة والتي تشير إلى أن عطاءات البناء لا تخضع للدراسة الكافية.
بدورهم، دعا النواب الحضور: سليمان أبو يحيي وفريد حداد وهايل عياش وأيوب خميس وعدنان مشوقه وأسماء الرواحنة وإسماعيل المشاقبة، إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإتاحة الفرصة للخريجين والشباب العاطلين عن العمل في البدء بمشاريع صغيرة تسهم في التخفيف من البطالة.
من جهته، قال القطارنة إنّ وزارة الاستثمار تقوم بدور الإشراف والرقابة على المدن الصناعية، وإصدار الموافقات للمصانع وكذلك مختلف الأمور التنظيمية.
من جانبه، قال جويعد إن الأردن من الدول السباقة في إنشاء المدن الصناعية، وهي مملوكة للقطاعين العام والخاص، مضيفا أن شركة المدن الصناعية هدفها إدارة المدن الصناعية في المملكة لتحقيق الدور الاقتصادي والتنموي.
وأوضح لدينا 10 مدن صناعية في مختلف محافظات المملكة تضم 900 استثمار صناعي، يعمل فيها قرابة 64 ألف عامل وعاملة وبحجم استثمار يقدر بـ3 مليارات دينار، يُصدر منها نحو 1.5 مليار دينار.
من ناحيته، دعا الحسامي إلى توفير مرجعية واحدة تعنى بالاستثمار للتخلص من الإجراءات المعقدة والقضاء على البيروقراطية، بالإضافة إلى التخلص من التضارب في تعليمات وأنظمة الجهات المعنية بالتراخيص للاستثمار.
بدوره، قال سمارة إن الفترة السابقة أثبتت أن الصناعة أهم الوسائل الاقتصادية لجذب العملة الصعبة وذلك لأن نحو نصف الصناعات تصدر إلى الخارج.
وبين أن أهم المعيقات التي تواجه الاستثمار تتلخص في عدم الاستقرار التشريعي وعدم السماح للمصانع باستخدام الطاقة البديلة لتخفيف فاتورة الطاقة وبعد العمال عن المصانع مما يتطلب تأمينهم بوسائل نقل.