عروبة الإخباري –
قال ضابط بالجيش الصومالي وموظفون في مستشفى لرويترز، إن 5 أشخاص بينهم مسؤولون عسكريون صوماليون وأحد العسكريين الإماراتيين قتلوا السبت، بعد أن فتح جندي النار داخل قاعدة عسكرية بالعاصمة مقديشو.
لكن وزارة الدفاع الإماراتية قالت؛ إن ثلاثة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابطا من قوة دفاع البحرين قتلوا في “عمل إرهابي” في الصومال في اثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
وأضافت الوزارة في بيان أن اثنين آخرين أصيبا.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أخرى عن الهجوم، لكنها قالت؛ إن الإمارات “تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل الإرهابي الآثم”.
وقال الضابط أحمد، مكتفيا بذكر اسمه الأول، إن المسلح، وهو جندي صومالي تم تدريبه حديثا، قُتل بالرصاص في قاعدة جوردون العسكرية التي تديرها الإمارات.
وأضاف لرويترز “فتح الجندي النار على المدربين الإماراتيين ومسؤولين عسكريين صوماليين عندما بدأوا الصلاة. وأصيب أربعة ضباط إماراتيين بينما قتل أربعة جنود صوماليين”.
ومضى يقول “نعلم أن الجندي انشق عن حركة الشباب قبل تجنيده من الصومال والإمارات”.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم عبر بيان بثته إذاعة الأندلس التابعة لها، وقالت إن مقاتليها قتلوا 17 جنديا.
وقال اثنان من طاقم التمريض وطبيب في مستشفى أردوغان في مقديشو، طلبوا عدم نشر أسمائهم، لرويترز، إن ضابطا كبيرا من الإمارات لقي حتفه في حين أصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة.
وأضافوا أن نحو 10 جنود صوماليين نقلوا كذلك مصابين إلى المستشفى.
وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية تعازيه إلى الإمارات في أعقاب الحادث.