عروبة الإخباري –
واشنطن – قال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، إن الولايات المتحدة ستصنف جماعة الحوثي اليمنية كـ»جماعة إرهابية»، الأسبوع المقبل، ما لم توقف الجماعة هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكر فاجن على منصة X: «سيدخل تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية حيز التنفيذ في 16 فبراير، لكن يمكن إعادة النظر بالقرار إذا أوقفت ميليشيا الحوثي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن».
وكانت الولايات المتحدة صنفت في 17 يناير الماضي، جماعة الحوثي المدعومة من إيران كـ»كيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص»؛ بعد نحو 3 سنوات من إزالة الجماعة عن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسط استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، رغم الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع للجماعة في اليمن.
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، لـ»الشرق» حينها، إن الولايات المتحدة «تصنف الحوثيين ككيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224».
صنفت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي ككيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص»؛ بعد نحو 3 سنوات من إزالتها عن قائمة المنظمات الإرهابية.
ويفرض الأمر التنفيذي رقم 13224 عقوبات صارمة على «أشخاص أجانب تبيّن أنهم ارتكبوا أعمالاً إرهابية تهدد أمن الأميركيين، أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأميركي، أو يشكلون خطراً كبيراً لارتكاب أعمال مماثلة»، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، ويختلف هذا التصنيف عن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ويسمح تصنيف «كيان إرهابي عالمي محدد بشكل خاص»، لحكومة الولايات المتحدة، بتجميد أصول أفراد وكيانات تقدم الدعم أو المساعدة للكيان المصنف، بالإضافة إلى فروع ترتبط بها أو منظمات صورية أو شركاء.
وعندما سُئل الرئيس جو بايدن في يناير، عما إذا كان على استعداد لوصف الحوثيين بأنهم «جماعة إرهابية»، أجاب: «أعتقد أنهم كذلك»، رغم أن إدارته أزالت الجماعة من قوائم الإرهاب في فبراير 2021.
وعقب الإعلان عن إدراج الحركة رسمياً في القائمة، قال متحدث باسم الحوثيين إن التصنيف لن يغير من موقف الحركة، كما أن الهجمات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة «حماس» وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشنت القوات الأميركية والبريطانيّة 3 موجات ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، في حين ينفذ كذلك الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.