عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
سررت لخبر شركة زين المنشور أمس….
ولا تعلم السباحة على السرير وإنما في الماءولاتطفأ البطالة بالخطابة وإنما بتدريب الشباب على “صنعة” أو مهنة تغنيهم عن الحاجة، وقد قال الصينيون في ذلك، (علمه الصيد ولا تعطه كل يوم سمكة)
زين شركة أخذت على عاتقها من خلال عملها في الاتصالات أن تكون رافعة للتدريب المهني وأحد أهم روافعه وتوفير فرصة في المملكة، وقد لفت ذلك انتباهي بقوة لأنه في زين الحاجة والحضور ليصبح التدريب والتأهيل مسألة أساسية، (ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر )والتدريب سلاح الحياة.
ولهذا بنت زين شراكات كثيرة منذ قيامها، ولعل من أبرز هذه الشراكات ما بنته مع مؤسسة التدريب المهني منذ عام 2008، وهي الشراكة التي بنيت قبل (16) عاماً … الاعداد الكبيرة من التي انخرطت في التدريب على صيانة الأجهزة الخلوية وتكنولوجيا الألياف الصوتية والفايبر وصيانة أجهزة الألعاب الالكترونية.
في مراكز زين الموجودة في فروع مؤسسة التدريب المهني في المحافظات، ويأخذ هذا التدريب أهمية بالأستمرارية كجزء من تنمية مستدامة حرص جلالة الملك على التوجيه اليها.والحث عليها
وزين داعمة لوكالة الغوث التي تحتاج الى دعم كل الشركات في هذا العالم، ويأتي دعمها على شكل وجود مركز زين في كلية تدريب وادي السير للأونروا في العاصمة عمّان. حيث تقدم المراكز دراسات تدريبة مجانية مكثفة لصيانة الأجهزة الخلوية للطلبة المنتسبين لها تستمر (3) أشهر في مجال التدريب النظري والعملي بتوفير متخصصين فنيين، وحيث يمنح المتدرب على وسائل وأدوات وعلى بدل مواصلات، وشهادات معتمدة وشنطة (عدة) خاصة لينطلق للعمل.
كان المركز الأول عام (2020) في المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا بالزرقاء واستمرت زين وعقدت حتى نهاية عام 2023، ما مجموعه (8) دورات تدريبية وكان قد استفاد من ذلك 59) شاباً وشابة.
تحتاج زين للتكريم من وزارة العمل على مساهمتها لأنها بذلك تواصل رفع راية التشغيل والتدريب والتأهيل وتشبيك الخريجين مع الشركات العامة في مجالهم، والحصول على فرص وظيفية.
لا يستوي الذين يعملون مع الذين لا يعملون، ومن هنا تأتي التنافسية والسمعة الطيبة لزين، (فلولا المشقة ساد الناس كلهم ) كما قال الشاعر ولولا الجهد لتساوى الخلق.
نعم نحن أمام (1800) تخرجوا ويستطيعون أن يكون … خدمات في سوق العمل ولكل راغب في التدريب نصيب بعد إعلان زين عن فتح الباب
“زين” رافعة للتدريب المهني
25
المقالة السابقة