عروبة الإخباري –
موقع العالم –
أكد الخبير بأسلحة الدمار الشامل والقانون الدولي الإنساني العقيد أكرم سريوي أن المقاومة الفلسطينية نسفت نظرية السيطرة التي يدعي الجيش الإسرائيلي بأنه حققها في غزة من خلال عملية المغازي، مشدداً على أن نتنياهو بات في مأزق حيث لم يعد قادراً على إيقاف الحرب أو إكمالها.
وفي حديث مع قناة العالم لبرنامج “مع الحدث” أشار أكرم سريوي إلى أن نتنیاهو بات في مأزق حقيقي لأنه لا يستطيع إيقاف الحرب ولا يستطيع إكمالها، وأوضح: لا أحد في إسرائيلي يريد أن يتحمل مسؤولية أيقاف الحرب لسبب بسيط وهو أنه لا أحد يريد تحمل مسؤولية هذا الإخفاق والفشل في 7 أكتوبر وكذلك مابعد 3 أشهر.
وبين أنه وبعد هذه الفترة: لم يتحقق شيء أي إنجاز، فالحرب من دون نتائج هي هزيمة، أكثر من 2500 قتيل وفق اعترافاته وطبعاً هي أكثر.. عدا الخسائر الاقتصادية والسياسية والأيدولوجيا والرابط الذي يربط الإسرائيلي بفلسطين، حيث أن المستوطن الإسرائيلي في أول اهتزاز لأمنه حمل جواز سفره وسافر خارج إسرائيل.
وأشار إلى أن نتنياهو: لم يحقق أي نتيجة، إذا أوقف الحرب ففي اليوم التالي سيكون عرضة للمحاكمة وستعم المظاهرات في الشارع الإسرائيلي، فالشارع هادىء وتراجعت المعارضة قليلاً بسبب ضغط الحرب، وفي أول يوم سيقف القصف فيه على غزة ستكون هناك عملية انقضاض سياسية على نتنياهو وسيتم إسقاطه ومحاكمته.
ولفت إلى أن منطقة المغازي التي جرى فيها تنفيذ العملية كان يعتبرها الجيش الإسرائيلي تحت سيطرته، وعندما يتمكن المقاومون من الدخول إلى عمق التواجد الإسرائيلي وتنفيذ عملية بهذا الحجم فإن هذا ينسف نظرية السيطرة التي يدعي الجيش الإسرائيلي بأنه حققها في غزة.
وقال أكرم سريوي مخاطباَ أهالي الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو لقد قرر التضحية بكافة الأسرى الإسرائليين لدى حماس، هو لا يريد إعادة أحداً منهم وهو يريد قتلهم، وفعل ذلك أكثر من مرة، فهناك أكثر من 30 قتيل من الأسرى لدى حماس سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي، هو اتخذ هذا القرار ولا يريد هذه الصفقة إطلاقا.