عروبة الإخباري –
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني واتصالاته وزياراته الدولية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف حقيقة ما يجري من عدوان، وما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وتصدى للسردية التي زعمت أن الحرب على قطاع غزة هي دفاع عن النفس.
وأشار، في كلمته خلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، حول العدوان على غزة، إلى أن الأردن وظّف كل إمكاناته لوقف العدوان الإسرائيلي وتصعيد إجراءاتها اللاشرعية وغير القانونية وارهابها في الضفة الغربية، كما أنه وقف مع أشقائه العرب في مواجهة محاولات إسرائيل البائسة لحشد الدعم الدولي لتبرير تواجدها في قطاع غزة بعد وقف الحرب.
وشدد على أن الأردن كان أول من دعا في الأمم المتحدة إلى محاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن جرائم الحرب المرتكبة في غزة، وأكد دعمه للدعوى القضائية التي قدمتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وفيما يتعلق بالواجب التضامني والوقفة الأخوية للأردن تجاه الأشقاء في فلسطين، استعرض بالأرقام الجهود الإغاثية، التي قامت بها المملكة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو الملكي والخدمات الطبية الملكية منذ بدء العدوان على غزة، إلى جانب تعزيز الدور الإغاثي والإنساني والطبي، الذي يقوم به الأردن في مناطق الضفة الغربية.
وأشار في هذا الصدد، إلى إشراف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على تجهيز المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة للأشقاء في فلسطين، وأن سموه كان أول شخصية بارزة على الصعيد الدولي تصل إلى مطار العريش على متن طائرة عسكرية أردنية نقلت الفريق الطبي والتجهيزات للمستشفى الميداني العسكري الذي أقامه الأردن في خان يونس.
وأكد السفير العضايلة، دعم الأردن لأي إجراءات يتخذها مجلس جامعة الدول العربية لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في وقف الحرب الإسرائيلية، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق قطاع غزة دون استثناء.