عروبة الإخباري –
تحدثت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، الأحد، عن “إقبال كبير” على التقاعد المبكر للمشتركين لديها “تزيد بكثير” على متقاعدي الشيخوخة، مشيرا إلى أكثر من 16 ألف عدد رواتب التقاعد المبكر العام الماضي.
وأوضح الناطق باسم المؤسسة، أنس القضاة، لـ “المملكة”، “يؤسفني أن أقول إن هناك إقبالا كبيرا (على التقاعد المبكر). نسبة المتقاعدين المبكر تزيد بكثير على متقاعدي الشيخوخة”.
وبلغ عدد رواتب التقاعد المبكر في العام الماضي قرابة 16 ألف و333 راتبا تقاعديا، وفق القضاة.
في حين وصل العدد التراكمي للمتقاعدين مبكرا إلى نحو 164 ألف و505 آلاف متقاعد في “نسبة تزيد على 59% إذا ما قورنت بتقاعد الشيخوخة”، على ما ذكر القضاة.
وزاد الرقم الإجمالي للرواتب التقاعدية عن نحو 145 مليون دينار شهريا، بالتالي ناهزت فاتورة مدفوعات لمؤسسة الضمان في العام الماضي عن قرابة ملياري دينار، بحسب القضاة.
وقال إن المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي “يتأثر كثيرا بالتقاعدات المبكرة لأنه تقاعد سابق على أوانه”، لكنه أوضح أن “المتقاعد والمؤمن عليه يتأثر راتبه عند حصوله على راتب تقاعد مبكر كونه راتب تقاعد مخفض”.
وأشار في هذا الصدد إلى تقديم نصائح للمشتركين بـ “تأخير حصولهم على الراتب التقاعدي لأطول فترة ممكنة لضمان الحصول على راتب تقاعدي أعلى”.
ولا يسمح للمتقاعد مبكرا من مؤسسة الضمان الاجتماعي العودة إلى العمل. القضاة تحدث عن “ضبط أعداد كبيرة من المتقاعدين مبكرا” عائدين إلى العمل إلا أنه قال إن “قانون الضمان الاجتماعي أجاز العودة للعمل وهو مرتبطة بـ 4 شروط في حال توافرها يحصل المتقاعد على نسبة من راتبه ويوقف عنه نسبة ويعود للاشتراك بأحكام القانون”.