عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان تصريحات المجرم بنيامين نتنياهو هو وعدد من الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال حول رفض فكرة الدولة الفلسطينية تكشف بوضوح العقلية الحاكمة لهذه الحكومة المتطرفة والتي تعيد الصراع مع الاحتلال الى منطلقاته الاولى في المشروع الصهيوني الاستيطاني الكولنيالي الاحلالي الهادف الى تهجير الشعب الفلسطيني او ابادته.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان مواصلة الاحتلال لحرب الابادة على شعبنا في قطاع غزة وارتكابه الجرائم بشكل يومي في الضفة يؤكد ان هذه الحكومة تسعى الى وأد اي سبيل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وترهن هي ونتنياهو مصالح العالم ببقائهم على سدة الحكم في دولة الاحتلال.
وتابعت الجبهة ان هذه المواقف المتطرفة التي تزداد شراسة وعدوانية ضد كل ما هو فلسطيني ما كانت لتصبح بهذا الانكشاف لولا التواطوء الامريكي والغربي مع الاحتلال ومشاركته في حرب الابادة على شعبنا وتوفير الدعم العسكري والمالي والسياسي لنتنياهو وحكومته لمواصلة ارتكاب الجرائم والضرب بعرض الحاىط كافة المواثيق والقواتين الدولية.
واكدت الجبهة ان التصريحات الصهيونية المتطرفة لقادة الاحتلال ومؤامراتهم الخبيثة وممارساتهم الاجرامية لن يكون مصيرها الا الفشل امام صمود وثبات الشعب الفلسطيني الذي تجرع على مدى عقود مرارة فواجع الطرد والتشريد والقتل والبطش اليومي على يد المحتل ولا زال ثابتا في ارضه متشبتا بها مؤكدا انه سينتزع حقوقه الثابتة والمشروعة مهما بلغت التضحيات.
واوضحت الجبهة ان اي حديث عن مستقبل لقطاع غزة بدون الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران عام 1967م هي مجرد اوهام وسيكون مصيرها الفشل كفيرها من المؤامرات التي حيكت لشعبنا على مدى عقود المواجهة مع المحتل لتصفية القضية الفلسطينية وتجاوز حقوقنا الثابتة،موضحة ان على العالم ان يدرك ان لا حل ولا استقرار في المنطقة مع بقاء الاحتلال وان الطريق لاحلال الامن والسلام هو بتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه التي اقرتها كافة قرارات ومواثيق الامم المتحدة ولا زالت دولة الاحتلال تتنكر لها .