هذه أنا .. وسأظل كما أنا

كلود صوما

النشرة الدولية –

هناك لحظات فارقة  في حياتنا لا تأتي عبثاً ، انما نتيجة  تراكمات ، لتبني حاجزاً أمامنا وتَحُول دون  تقدّمنا واستمرارنا ..

انا لا أؤمن بالهزائم  ولو لاحقتني دهراً  ، لا أخاف من الخيبات  والانكسارات حين تعاندني بشّدةٍ ، أتمّسك بالصبر  ولو أرهقني الانتظار على حافة الرصيف !

انا بنت اللحظة ، ما يفوتني فيها لن احصل عليه باللحظة القادمة ، لذا اتهيأ لها وأعيشها واستمتع بها !

أستنشق من الذكريات عطرَها  ، أحوّل الوجع ألحاناً جميلةً  ، أتجّرع الحزن على مهل ٍ

وابقى على قيد الأمل ..

أعانق قلمي ، أمارس الكتابة لأبعدَ الكآبة  ، أنفخ روحي على الأوراق ، أتجمّل بالقصائد..

أقابل  وجهاً مبتسماً يمّدني بالقوة ، أشّد على يدٍ  تنقل اليّ طاقتها الايجابية ، أحضن روحاً  مترعة  بشعاع الحب  ، تقرؤني من عينيّ .

وبين الحين والحين ، أستحضر طيفاً يواسيني  في وحدتي وأسافر معه في حلمٍ جميلٍ ..

هذه أنا .. وسأظل كما أنا ..

شاهد أيضاً

رسالة ماجستير عن (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشعلان في الجامعة الجزائريّة أبو بكر بلقايد

ناقشت الباحثتان الجزائريتان (بن عزّة مريم وشقرون وفاء) في قسم اللّغة العربيّة والأدب العربيّ في …