عروبة الإخباري –
مندوباً عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، شارك مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير، أمجد العضايلة، في اجتماعين وزاريين عربيين طارئين ناقشا الأوضاع في الصومال والعراق.
وأكد العضايلة، خلال الاجتماعين اللذين عقدا عبر الفيديو كونفرانس وترأسهما وزير خارجية اليمن وبحضور عدد من وزراء الخارجية العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، أن ما تواجهه المنطقة العربية من تحدياتٍ جمّة في أمنها واستقرارها، وانتهاك سيادة أجزاءٍ من بعض دولها، يأتي في ظل عدوان متواصل على فلسطين المحتلة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ ما يزيد عن 75 عاما.
وقال إن المملكة الأردنية الهاشمية تؤكد أن التضامن العربي ووحدة الموقف العربي لهي الأساس الوحيد والسبيل المتين لمواجهة أي أطماعٍ ومخططاتٍ تستهدف الاستفادة من الأوضاع التي تمر بها المنطقة، في مسعىً للتدخّل في شؤونها أو المساس بسيادتها ووحدة أراضيها وبما يخالف قواعد ومبادئ القانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية”.
وفي الاجتماع الذي دعت له جامعة الدول العربية بطلب من جمهورية الصومال الفيدرالية، أكد العضايلة موقف الأردن تجاه دعم وحدة الصومال وسيادته على جميع الأراضي الصومالية، والرفض لأي مساس بها وسلامتها من أي استغلال للأوضاع التي تشهدها للتعدي على أراضيها، وإدانة المذكرة الموقعة بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” وبما يمس سلامة ووحدة أرض الصومال.
وفي الاجتماع الذي عقد بطلب من جمهورية العراق بعد الاعتداءات التي تعرضت لها مناطق في شمال العراق، أكد العضايلة، في كلمة له، أن الأردن، وبموقفه التاريخي الأخوي والعروبي تجاه العراق الشقيق والجار، يقف كما هو دائماً وسيبقى إلى جانب العراق، مسانداً له ومتضامناً مع حكومته ومتكاتفاً مع شعبه الشقيق في التأكيد على الثوابت التي ترتبط بسيادته وأمنه وسلامة أراضيه ووحدتها.
وأضاف “من هذا المنطلق تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية وتجدد الرفض لأي سلوكٍ أو تصرفٍ من شأنه المساس بسيادة العراق أو الاعتداء على أراضيه أو تعريض سلامته وأمنه وشعبه لأي خطر”.