عروبة الإخباري –
طالبت منظمات حقوقية بتأسيس جبهة حقوقية دولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان موقع من عشرين منظمة ومؤسسة حقوقية ومدنية ونسوية تستنكر المضايقات التي تتعرض لها المنظمات الحقوقية والشخصيات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، للتشكيك في جملة التحقيقات والمتابعات المدققة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الأبارتايد والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حسب ما نشرت، نيفين عبد الهادي، في جريدة الدستور.
على صعيد متصل، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مواصلة جهات ومؤسسات إسرائيلية شن حملة تحريض وتشويه واسعة لعمله، في ضوء توثيقه «جرائم واسعة النطاق» يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4156 طالبا استُشهدوا و7818 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها أمس أن 221 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 703 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
من جانبها، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وأسرهم في غزة بشكل غير مسبوق بهدف القتل، وفي سياق الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، حيث قتلت الهجمات الاسرائيلية، على الأقل 95 صحفياً، حتى تاريخ 19 كانون الأول 2023، أي نحو 8% من إجمالي عدد العاملين في قطاع الإعلام في قطاع غزة البالغ 1200 صحفي وصحفية. بدوره، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، «استهداف زملائنا الصحفيين بشكل متعمد وفقدانهم ليس مجرد جريمة عادية، بل هو مأساة إنسانية».
وأضاف أبو بكر: «الصمت وعدم القيام بفعاليات وأنشطة في مواجهة هذه الجرائم والتهديدات يسهم في استمرار الهجوم على الحقيقة وحقوق الإنسان.»
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس الثلاثاء، إن عدد النازحين الذين التجأوا إلى مراكز الإيواء التابعة لها في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، هربا من الغارات الصهيونية في مناطق سكنهم، يعد «أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية».
وأضافت الوكالة، في بيان لها، أن «متوسط عدد النازحين في ملاجئ أونروا التي تقع في مناطق الوسط والجنوب أكثر من 12 ألف نازح وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية», مضيفة أن إجمالي «أعداد النازحين الذين يلجؤون في 155 منشأة تابعة لها، بلغ نحو 1.4 مليون نازح». وبينت أن «حوالي 400 ألف شخص آخرين يعيشون بالقرب من هذه الملاجئ»، لافتة إلى أنهم «يحصلون على الخدمات التي تقدمها أونروا».
وأشارت الوكالة الأممية إلى تعرض نحو «60 منشأة تتبع لها لإصابات مباشرة منذ 7 أكتوبر الماضي و68 منشأة أخرى لأضرار جانبية».