عروبة الإخباري –
قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن الهجمات المستمرة التي يتعرض لها سكان الحي الآرمني في القدس المحتلة، والمحاولات الاستيطانية المتطرفة والعنصرية لطرد السكان والسيطرة على الحي لن تنال من صمود وإرادة وعزيمة آرمن فلسطين في دفاعهم عن حيهم وإرثهم التاريخي في القدس.
واستنكرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، الخميس، إعتداء بعض المستوطنين وعملائهم المأجورين على المعتصمين من سكان آرمن ورهبان في “حديقة البقر” في الحي الآرمني بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأوضحت اللجنة، أن ما يتعرض له الحي جزء من عملية ممنهجة تقودها الحكومة الاسرائيلية المتطرفة لتفريغ الأحياء العربية في القدس تمهيداً لتهويدها، مضيفاً أن المستوطنين هم أداة الاحتلال لتنفيذ مخططاتها المتطرفة كما توفر لهم الحماية في كافة اعتداءاتهم على المدن والقرى الفلسطينية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية لوقف كافة أشكال التهجير القسري التي تقوم بها تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية.