عروبة الإخباري –
وجهت شخصيات أردنية وعربية وإسلامية دعوة الى ابناء الشعب الفلسطيني للعمل صفاً واحداً، في مواجهة ما يُحاك من خطط تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة وإلحاق “نكبة جديدة” بالشعب الفلسطيني، وتهجيره عن أرضه ووطنه.
وبحسب بيان صادر عن مركز القدس للدراسات السياسية، الثلاثاء، فقد اطلقت الشخصيات مبادرة حملت ثلاث مهام، تتصدر أجندة العمل الوطني الفلسطيني والقومي العربي والأممي الإنساني، تبدأ بوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال، والتي تتمركز في غزة، وتطال الضفة الغربية والقدس الشريف أيضاً.
وتتضمن كذلك رفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والمساعدات من دون قيد أو شرط، وانسحاب قوات الاحتلال الغازية، وإسناد المقاومة الفلسطينية في إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تنتهي بتبييض السجون الإسرائيلية من آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأولى البيان أهمية خاصة، لرص الصفوف الفلسطينية والعربية والدولية، لمواجهة مؤامرة التهجير القسري، التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، بتحويل مدنه وبلداته إلى أماكن غير صالحة للعيش البشرية، وهي المؤامرة التي لم يُخفِ قادة إسرائيل إصرارهم على تنفيذها، بأشكال وأدوات مختلفة، بعد طرد سكان البلاد الأصليين.
وختمت الشخصيات الأردنية والعربية والإسلامية مبادرتها بدعوة القادة العرب والمسلمين وقادة الدول الصديقة، للعمل على تأمين شبكة أمان لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته الباسلة