عروبة الإخباري –
أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الحسين عموتة، الاثنين، أنه يدرس اختيار مدرب محلي للالتحاق بالجهاز التدريبي للمنتخب من بين 3 أسماء مطروحة، وذلك قبل الذهاب إلى قطر حيث يشارك في كأس آسيا.
وأوضح عموتة لبرنامج الكابتن الذي يبث على قناة المملكة، أنه “لم نأخذ قرارا باسم المدرب الذي سيكون حاضرا معنا… هناك حاجة لمدرب محلي ونتحدث عن 3 أسماء” قبل الذهاب إلى بطولة كأس آسيا.
وقال عموتة الذي يشرف على تدريب منتخب “النشامى” منذ نحو 6 أشهر خلفا للعراقي عدنان حمد، إن “لغة كرة القدم ليست مرتبطة ببلد أو بقارّة، لغة الكرة عالمية. ندرب على مستوى أفكار تطبقها المنتخبات والأندية الكبيرة”، مشيرا إلى “ضرورة تسريع انخراط اللاعبين وتركيزهم على الطريقة التي نلعب بها حتى يكونوا مقنعين من الناحيتين الدفاعية والهجومية”.
وتحدث المدرب المغربي عن استشارة مدرب المنتخب الوطني تحت 23 عاما عبدالله أبو زمع، “باستمرار”.
عموتة الذي خاض مباراتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 أمام كل من طاجكستان (1-1) والسعودية (خسر 0-2)، قال إن حظوظ المنتخب “قائمة”.
وشرح عموتة سبب اختياره إيقاف دوري المحترفين الأردني واستدعاء اللاعبين المحليين، إلى الحاجة “لرفع مستوى الضبط” لبعض اللاعبين وفق الطريقة التي يلعبون بها مع المنتخب. وتحدث عن “سلبيات” أمام لاعبين منها تغيير مراكز بعضهم مع الأندية.
ويأتي ذلك، وسط استعداد المنتخب الوطني للمشاركة الخامسة في تاريخه في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر في الشهر المقبل.
وسيخوض منتخب “النشامى” 3 مباريات ودّية أمام لبنان وقطر واليابان، في إطار التحضيرات للمشاركة القارية.
عموتة قال إن المنتخب سيلعب مباراة إضافية تحضيرية أمام المنتخب الوطني تحت 23 عاما في عمّان في الأول من الشهر المقبل بعد العودة من بيروت.
وقال عموتة إن “الاستفادة الفنية والتكتيكية تكون مع المنتخبات الأقوى… حتى نصحح الأخطاء يجب أن تلعب مع منتخبات قوية… المباريات السهلة لا توضح لك الخلل…”.
والمباراتان الوديتان مع لبنان واليابان “ستكونان مغلقتين، وتبديل اللاعبين سيكون مفتوحا فيهما” وفق عموتة الذي قلل من أهمية “النتيجة باعتبار أهمية مشاركة اللاعبين وأدائهم وهناك تغييرات حتى نعطي فرصة لكل اللاعبين”.
وقال إنه يفضل أن تكون المباراة مع منتخب قطر الودية مغلقة كذلك.
اختيار اللاعبين
ويتابع الجهاز الفني للمنتخب الوطني اللاعبين المحليين والمحترفين، بحسب عموتة الذي قال إن الاختيار يأتي على حسب “الجاهزية والمركز والخصائص”.
وأشار إلى استدعاء بعض اللاعبين “غير الجاهزين لكننا سنستفيد منهم”، متحدثا عن محاولة “تشبيب الفريق لكن مع الأسف اضطررنا أن نأخذ لاعبين ذوي خبرة خاصة في الجانب الدفاعي”. وقال: “نعمل على إيجاد حماس في المجموعة ونحتاج إلى لاعبين قياديين”.