عروبة الإخباري –
أعرب المهندس رئيس مجلس محافظة العاصمة م. احمد مروان العبداللات واعضاء المجلس، خلال لقاء مع رئيس الديوان الملكي ومستشار الملك لشوون العشائر لتأييد موقف الملك وولي العهد تجاه أهلنا في غزة في الديوان الملكي الهاشمي العامر .
العبداللات رئيس مجلس محافظة العاصمة يعرب عن وقوفه تضامنا” وتأييدا” مع مواقف جلالة الملك وولي عهده الامين والشعب الاردني مع الاهل في الضفة الغربية وقطاع ” غزة “.
وعبر العبداللات عن تضامنه وتأييده من خلال رسالة موجهة الى صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير حسين بن عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
جاء فيها :
مولاي ،،،
اتقـدم بالاصـالـة عـن نفسـي ونيايـة عـن زملائـي اعضـاء مجلـس محافظـة العاصـمة بخـالص مشـاعر الفخـر والاعتـزاز بمواقـف جلالـة الملـك حفظـه المشـرفة والمنسجمة مـن موقـف الشـعب الاردنـي الاصيل بكافـة مكوناتـه واطيافه عـن مـا يـحـدث لاهلنـا فـي قطـاع غـزة مـن جـرائم الابـادة الجماعيـة ، حيـث ان هـذا الموقـف المشـرف والنـابـع مـن دعـم جلالتـه الموصـول لاهلنـا فـي الضـفة الغربيـة وقطـاع غـزة للحصـول علـى حقـوقهم المشـروعة وصـولا الـى حـل عـادل وشـامل للقضـية الفلسطينية مـا هي الا امتداد لما قدمه الهاشميون من تضحيات في سبيل هذه القضية .
سيدي صاحب السمو الملكي المعظم ،،،
فـي خضم هـذه الاحـداث المؤسـفـة لا يسـعني وزملانـي فـي مجلـس محافظـة العاصمة الا الوقـوف صـفأ واحـداً لـدعم الموقـف الرسـمي للدولـه الاردنيــة الـذي يـأتي بتوجيهـات جلالته الحكيمة .
سـائلين المـولى عـز وجـل ان يحفـظ الاردن بقيادتـه الهاشـمية المظفـرة واحـة امـن وامـان، وان يسدد علـى طـريـق الـحـق خطـــــاكم ويحفـظ جلالـة الملـك ويحفظكـم ذخــراً وســــنـداً للامتين العربية والاسلامية .
حمى الله الوطن في ظل صاحب جلالة الملك وولي عهده الأمين .
من جانبها القت المهندسة، سماء علي السكر، عضو مجلس محافظة العاصمة، جاء فيها
إننا كأردنيين اليوم على درجة عالية من الثقة في جهود الدوبلماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك والرامية إلى وقف فوري لاطلاق النار ووقف الحرب المسعورة على المدنيين
وأضافت، اننا إذ نجتمع في هذا البيت الكبير الذي يتسع دفئه ليطال كل أردني في بقاع وطننا العظيم لا بل كل عربي على امتداد هذه الأرض، وتحت مظلة عميد آل البيت، جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين.
نص الكلمة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، وبعد تحية السلام.
اننا إذ نجتمع في هذا البيت الكبير الذي يتسع دفئه ليطال كل أردني في بقاع وطننا العظيم لا بل كل عربي على امتداد هذه الأرض، وتحت مظلة عميد آل البيت، جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين،فإننا اليوم كأردنيين متحدين وملتفين خلف جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، في معركتنا على تجار السم والميلشيا اللتي لا تراعي ذمة ولا جيرة، ونشد على ايادي جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية ونقدم كل أشكال الدعم الشعبي المطلوب حفاظًا على أمن الحدود وسلامة المواطن وحرصا على شبابنا من سموم المخدرات ووطننا من خطر الإرهاب.
واذ نقف اليوم في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه أمتنا العربية في العدوان الاسرائيلي الغاشم على أطفال ونساء غزة، فإننا نفخر بجهود النشامى أبطال الجيش العربي (الخدمات الطبية الملكية) في رباطهم الجسور بتقديم الرعاية واستمرار تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين من أخوتنا الغزيين.
إننا كأردنيين اليوم على درجة عالية من الثقة في جهود الدوبلماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك والرامية إلى وقف فوري لاطلاق النار ووقف الحرب المسعورة على المدنيين، اننا كأردنيين متماسكين متحدين في جبهة أردنية صلبة لا تثنيها سموم الفتنة عن دعم قيادتها، لا بل نشعر ونلتمس كل الجهود الرسمية في دعم واسناد صمود أخوتنا في فلسطين بالدفاع والثبات على أرضهم، فمنذ اللحظة الأولى للعدوان الغاشم والموقف الرسمي واضح وجلي بمنع التهجير ودعم صمود الفلسطينين والتأكيد على حقهم في انشاء دولتهم المستقلة ومنع اي إجراء من شأنه تهجيرهم من أراضيهم او تغيير في الهوية الدينية لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ختاما، إن الأزمات كاشفة وإن اول ما كشفته هذه الأزمة هو الوقوف الشعبي خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والأجهزة الأمنية وإن هذه الأزمات لا تزيد الا من رصيد الولاء والانتماء الشعبي للقيادة وتظافر الجهود الشعبية خلف مؤسسات الدولة، فحمى الله الأردن صلبا متماسكا وأطال الله في عمر جلالة الملك عميد آل البيت والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ونصر الله جيشنا العربي وخذل من خذلهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته