عروبة الإخباري –
قالت المبادرة العربيّة المسيّحيّة، التي نظمتها الجمعية الأرثوذكسية، الأربعاء، “إن العدوان الذي تشنه الآلة العسكريّة الإسرائيّلية على قطاع غزة، وعموم فلسطين، هو أبشع عدوان وحشي يشهده العالم في القرن ا لـ21، بهدف الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري”.
واستنكرت الممارسات الوحشية التي ينفذها الاحتلال، والمتمثلة “بسفك الدماء، والتنكيل بالمدنيين، ونسف المباني، والمدارس، والمستشفيات، والمساجد، والكنائس، والتهجير القسري للسكان” والتي تشكل خرقًا واضحًا للمواثيق الدولية.
وأكدت المبادرة في مؤتمر صحفي حق الفلسطينين في الدفاع عن أرضهم، ومقدساتهم، وإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين المهجرين إلى أرضهم في وطنهم، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة الدولية، وفتح المعابر، ورفع الحصار عن قطاع غزة؛ لإيصال المساعدات للمتضررين.
وقالت المبادرة إننا كمواطنين أردنيين مسيحيين نشكل جزءًا من نسيج الأمة العربية، وجذرًا ضاربًا في تاريخها، نؤكد موقفنا الموحد ضد المسيحية المتصهينة، وبعض الممارسات الغربية التي تطلقها بعض الفئات الخارجة عن الإجماع، وتعميمها على كافة المسيحيين في أردننا الحبيب.
وأضافت المبادرة مساندتها التّامة لقرار مجلس الكنائس في الأردن بإلغاء جميع الفعاليات، والأنشطة، ومظاهر العيد؛ احترامًا لدماء إخوتنا الشهداء في فلسطين، والاكتفاء بالصلوات.
وثمنت مواقف القيادة الهاشمية، والحكومة الأردنيّة الثابتة في مساعيها؛ لإيقاف الحرب الهمجية على غزة، ورفض توقيع اتفاقية الماء والكهرباء، والتهجير القسري، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الفلسطيني والأردني، داعيةً إلى إلغاء جميع الاتفاقيَّات مع الاحتلال، والوقف الفوري للإبادة الجماعية، والحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على غزة.