عروبة الإخباري –
لا تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم الدعم والإسناد المالي والعسكري في مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا تقدمها “لإسرائيل”، إضافة إلى أحداث الطائرات والصواريخ والذخائر كما أن “إسرائيل” تمتلك السلاح النووي ولا تخضع منشئاتها إلى التفتيش من وكالة الطاقة النووية كما تمتلك تصنيع الأسلحة الكيماوية، كما أن القوانين والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة غير ملزمة” للأسرائيل” حيث تعبر نفسها فوق القانون الدولي، لذلك فإن”إسرائيل” لم تنفذ بشكل فردي أي من القرارت التي تصدر عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، لذلك لا فائدة من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،غير فضح أزدوجية المعايير المزدوجة وفي حال صدور قرار من مجلس الأمن الدولي فإن “إسرائيل” غير ملزمة في التنفيذ؛ لذلك فإن الولايات تتجنب إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي منع للحرج فقط لذلك فإن إستخدام حق النقد الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأمتناع بريطانيا عن تصويت كان أمر متوقع حيث تمنع إمريكيا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مالم يتم تحقيق النتائج العسكرية والتي تتعلق في إنهاء المخاطر العسكرية والأمنية على”إسرائيل”
وتشمل في إنهاء كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى والوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد أبو علي مصطفي ومختلف الأجنحة المسلحة للمقاومة لقد أثبتت الوقائع بأن الفصائل الفلسطينية المسلحة قادرة على هزيمة “إسرائيل”؛ ولذلك قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدات العسكرية والتحرك المباشر عبر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وتقديم أحدث أنواع الأسلحة والقذائف لاختراق الأنفاق في عمق الأرض كما عملت “إسرائيل” في حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، حيث كانت تستهدف المدنيين الفلسطينين العزل والمؤسسات للمنظمة الدولية للخروج من قطاع غزة لكي لا تصبح شاهد على جرائم وإرهاب جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، وتحقيق الأهداف الحقيقة والتي تتمثل بتهجير الفلسطينيين وهذا الهدف الأساسي لن يتوقف في حال
وقف إطلاق النار، حيث يتم خروج الجرحى مع عدد غير محدود من عوائلهم، وسوف يتم التهجير المتدرجة للمواطنين الفلسطينيين، حيث أن نصف سكان قطاع غزة قد فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم وتحتاج عملية إعادة إعمار قطاع غزة لسنوات، وسوف يكون الهدف الثاني تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس تحت بند يهودا وسامرة وإسقاط حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القصري والطوعي، هذه هي خلاصة وأهداف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني وحقوقة الوطنية، ورغم البيانات الخطابية والانشائية الصادرة عن النظام الرسمي العربي ودول العالم شركاء بنتائج ما حدث ويحدث في الأيام القادمة، كما قال نتنياهو لا عودة للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ما يحدث في الضفة الغربية والقدس سوف يتصاعد في إطار منظومة تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.