“إسرائيل ” تنتهك القانون الدولي للاتفاقيات جنيف بمعاملة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين* عمران الخطيب

عروبة الإخباري –

شاهدنا على مختلف وسائل الإعلام الانتهاكات الإسرائيلية بمعاملة المعتقلين الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث يتم إجبارهم على خلع ملابسهم  والإبقاء فقط في الملابس الداخلية  في الجزء السفلي،  والجلوس بالعراء  و في الساحات العامة والشوارع بطريقة إنتقامية لما اصابهم خلال  المعارك الدائرة بقطاع غزة، ويتفاخر جنود وضباط جيش الإحتلال الإسرائيلي وهم يعاملون المعتقلين الفلسطينيين بما يشبع غرائزهم الحيوانية وهو تصرف يعبر عن الجبن والخساسة لجيش يحرص  على ارتداء حفاظات البمبرس، لما يصيبهم من هلع وخوف في الحروب أن  الإجراءات والسلوك العدواني والشاذ يعبر عن فاشية جيش الإحتلال الإسرائيلي، وهذا السلوك يذكرهم في معسكرات الجستابوا النازية، حيث ما تزال عقدة النقص والأمراض النفسية الموروثة من جيل إلى تذكرهم فترة الإعتقال وتعذيب في معسكرات الاعتقالات الجماعية للنازية”وإسرائيل”. اليوم تمثل  الوجه الحقيقي للنازيين  الجدد في القرن 21 نعم، حيث يعيش  المجتمع الإسرائيلي عقدة الإنتقام، ولقد شاهدنا وشاهد العالم بشكل مباشر عملية الإفراج عن المحتجزين المدنيين الإسرائيليين والأجانب، وكيف تم التعامل معهم من اليوم الأول حتى اللحظة إطلاق صراحهم جميعهم، قد أشاد في حسن المعاملة خلال فترة الإعتقال ولم يتعرض أحد منهم إلى التعذيب أو حتى الايذاء فترة الحجز، في حين شاهدنا وشاهد العالم معاملة  الأخوات المعتقلات خلال فترة الإعتقال من شتائم وحرمان من أبسط حقوق الإنسان في الإعتقال وتعذيب والإهمال الطبي وتهديد وتعنيف  بكلمات بذيئة وشاذة تعبر عن حقارتهم، وقد تعمد انتهاج هذا سلوك فترة الإعتقال وخلال عملية إطلاق سراحهم، حيث  تعاني الأسيرات من الأمراض نتيجة الإعتقال.

وفي نفس السياق تم التعامل الهمجي مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في سجون الإحتلال الإسرائيلي في أبشع الوسائل من تعذيب نفسي وجسدي، إضافة إلى التعري على غرار  سجن أبو غريب في بغداد فترة الإحتلال الأمريكي للعراق كما حدث في معتقل غوانتانامو في كوبا، وليكن  معلوم لدى حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة  ومعهم جيش الإحتلال والأجهزة الأمنية بأن أسرانا سوف يتحرروا من سجون الإحتلال الإسرائيلي الفاشي  عاجلا وليس أجلاً كما وسبق تحرير آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من سجون ومعسكرات الإعتقال للأحتلال الإسرائيلي

وأن الصراع القائم بين الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين هو صراع

وجود وليس صراع حدود ومخطاء من يظن بأن يقبل الفلسطينيين

الشراكة أو قسمة الوطن مع الإحتلال

فلسطين ليست أرض  مشاع  يتم توزيعها كما يشاء هذه الأرض ليست

للبيع وسيبقى الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري  قائم  حتى الإنتهاء من الإحتلال الإسرائيلي عاجلا أو آجلا سوف يتحرر الأسرى والأسيرات عما قريب ونؤكد على ضرورة قيام الصليب الأحمر الدولي  بزيارة الأسرى والمعتقلين والمخطوفين الفلسطينيين، وما يحدث من قتل وتنكيل وإرهاب جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي وعلى  مختلف المنظمات الدولية بأن تفضح  جرائم الكيان الصهيوني العنصري الفاشي.

حيث يتم  الإعدام الميداني  لي إعداد من المعتقلين بقطاع غزة

لذلك المطلوب إجراء البحث وتحقيق في مصير المعتقلين  حيث لم يتمكن معرفة مصيرهم وعددهم.  وفقا للمعلومات المسربة لذلك نكرر على ضرورة تحرك الصليب الأحمر الدولي

 

المجد لشعبنا الفلسطيني العظيم

شاهد أيضاً

ضرار الداود يسعى لإحداث الفرق الإيجابي في حياة الناس

عروبة الإخباري – طلال السُكر الأردني، ضرار قيصر عطالله الداود، صاحب البصمة ناصعة البياض في …