عروبة الإخباري –
بعد ثبت فاشل القضاء على كتائب القسام بشكل خاص وفشل إنهاء فصائل المقاومة المسلحة بقطاع غزة
سوف تتكرر حكومة نتنياهو وفريقه في العودة على العدوان بضراوة اكبر مما سبق، وقد تنجح في تكرار المجازر الوحشية وقتل الأطفال والنساء وتدمير مالم يدمر في العدوان السابق ولكن لا تستطيع الإستمرار في العدوان إلى مالا نهاية ولن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة لحكومة نتنياهو في إنهاء كتائب القسام وفصائل المقاومة المسلحة، وسوف يعود صاغراً إلى المفاوضات التي تتعلق في الجنود وضباط الأسرى العسكريين الذين هم في قبضة المقاومة بقطاع غزة، رئيس الوزراء نتنياهو وفريقه فقدوا أعصابهم و مبرر وجود هذه الحكومة الإسرائيلية الفاشلة والتي تسببت في عزل “إسرائيل” بعد جرائم وإرهاب جيش الإحتلال وما تسبب من مجازر وخاصة بأن الأكاذيب والافتراءات التي حاولت “إسرائيل ” تسويقها قد تراجعت بعد إعلان المستوطنين جنود ومجندات جيش الإحتلال والصحف العبرية بأن “إسرائيل” نفسها من قامت بقصف وقتل المستوطنات بغلاف غزة.
وهذا دفع دول العالم بشكل عام تغيير مواقفهم وإلى إدانة جرائم “إسرائيل” بقطاع غزة ولذلك تتصاعد حملة التضامن في معظم دول العالم في الوقوف مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى موقف دول العالم خلال إجتماع مجلس الأمن الدولي التي عبرت عن الإستمرار في التهدئة للوصول وإلى وقف العدوان الإسرائيلي والدعوة إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي والاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وبعد فشل نتنياهو وجيش الإحتلال الإسرائيلي في القضاء على حماس كتائب القسام وقياداتها كم إعلان في اليوم ومع إعادة المحتجزين الأجانب والمدنيين في معظمهم، وقبل دخول في مفاوضات الأسرى من جنود وضباط جيش الإحتلال الإسرائيلي الذين هم تحت قبضة المقاومة المسلحة سوف يعمل من حيث الإعلان عن تحرير الأسرى العسكريين والقضاء على حماس وسوف يفشل ويعود إلى المفاوضات وتبادل الأسرى وكما يقال الكل مقابل الكل يعني ذلك تبيض السجون من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الفاشي، وفي إنتهاء هذا الفصل من العدوان تنتهي مهمة نتنياهو وفريق حكومته والعودة إلى المحاكمة والذي ينهي حياته السياسية وقد يمضي ما تبقى من عمره في سجن أو إلى جانب زوجته سار وكلاهم أسوء من بعض وما لم ينجح في تحقيقه خلال 50 يوم لم يتحقق في بضعت أيام، وسوف تكون البوصلة إتجاه الحل السياسي والذي يتمثل في الإعتراف بدولة فلسطينية عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وسوف يتم السير نحو الحل السياسي من خلال العودة إلى المفاوضات بعد عقد مؤتمر دولي للوصول إلى حل القضية الفلسطينية ولن يتم استثناء حماس من المشاركة
من المشاركة الفعلية في الحل السياسي وكما سبق وقال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، بأن قيادات حماس في قطر هم من أجل عملية السلام لذلك شاهدنا خروج قيادات حماس السياسية من قطاع غزة من أجل المشاركة إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية، حيث ستكون حماس والفصائل الفلسطينية جزء أساسي في النظام السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسوف تكون صناديق الاقتراع للانتخابات الفلسطينية هي الفيصل ، استئناف العدوان على قطاع غزة سوف يتوقف ولن يطول كما سبق ، ولن تتحقق أهداف نتنياهو وفريقه القتلة والمجرمين والمطلوبين في الأيام القادمة أمام محكمة الجنايات الدولية.
“صبرا جميل والله المستعان”.