عروبة الإخباري –
دعا الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة رائد النمس، الأربعاء، الدول العربية والأوروبية إلى تكرار التجربة الأردنية في إنشاء مستشفيات ميدانية في قطاع غزة، لمساندة الكوادر الطبية وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمصابين الذين يتكدسون في المستشفيات ولا تتسع أسرة المستشفيات لهم إطلاقا.
وأضاف في تصريح لـ”المملكة” أن للأردن العديد من المواقف في إسناد القطاع الطبي في القطاع، مشيرا إلى أن المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس ساهم إلى حد ما في تلبية احتياجات عدد من المرضى والمصابين والجرحى.
وقال إنه يجب تنظيم المزيد من المستشفيات الميدانية لأنها تساهم في اسناد الفرق الطبية العاملة وتقديم خدمات طبية بخبرات عربية متقدمة.
وأشار إلى أنه بدأ العمل حاليا على انشاء المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة رفح وجاري العمل على التجهيز اللوجستي ليباشر عمله، وهاك مستشفيات ميدانية أخرى بانتظار دخولها مع طواقمها والأجهزة التي ترغب في إدخالها عبر معبر رفح البري ولكن حتى الساعة لم يتم إدخالها، وهناك اتصالات مكثفة بهذا الشأن (مستشفى ميداني تركي وميداني قطري).
وحول إرسال المستلزمات الطبية لشمال غزة، قال النمس إنه خلال الـ 4 أيام السابقة تمكن الهلال الأحمر من إرسال عدد من القوافل التي تضم مستلزمات طبية ومساعدات اغاثية وغذائية إلى مناطق غزة وشمال غزة وهي الأولى من نوعها والاكبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول 2023.
ولفت إلى أنه أمس الثلاثاء جرى استقبال 95 شاحنة مساعدات.
وحول واقع المستشفيات قال إن هناك 27 مستشفى متوقفة عن العمل من أصل 35 وأكثر 55 مركز رعاية أولية متوقفة عن العمل سواء جراء الاستهداف الإسرائيلي أو نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، ونعاني من نقص حاد في مواد التخدير والتعقيم والمستلزمات الجراحية.
ودعا للعمل بشكل عاجل على إدخال المزيد من هذه المستلزمات.