عروبة الإخباري –
قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة ميسون موسى “للمملكة” الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست تضييقا عليهن أثناء الاعتقال، وإن كثيرا من الأسيرات بسجون الاحتلال أصبن بحالات مرضية.
وأضافت أقدم أسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي أطلق عليها بـ “عميدة الأسيرات الفلسطينيات”، أن أسيرات تعرضن للضرب من سلطات سجون الاحتلال.
وبينت ميسون، أن المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي محرومون من أبسط احتياجاتهم.
وأوضحت الأسيرة، أن جنود الاحتلال أبلغوا المحتجزين بأنهم يملكون الضوء الأخضر لممارسة أبشع الإجراءات بحقهم.
وقالت ميسون، إن الاحتلال أنذر الأسرى المحررين، بعدم التواصل مع الجهات الإعلامية وعدم الإدلاء بمعلومات عن ظروف الاعتقال داخل السجون.
ولدت الأسيرة ميسون موسى عام 1995، لعائلة من قرية الشواورة شرقي مدينة بيت لحم، وهي أخت لـ7 إخوة و5 أخوات. بعد أن أنهت دراستها الثانوية التحقت بجامعة القدس في أبو ديس لتدرس الأدب الإنجليزي، لكنها لم تكمل دراستها، إذ اعتقلت عام 2015.
واعتقلت ميسون في 29 يونيو/حزيران 2015 بعد أن طعنت مجندة إسرائيلية على حاجز “قبة راحيل”، وأدى ذلك إلى إصابتها بجروح طفيفة ومتوسطة، لكن جنود الاحتلال تمكنوا من السيطرة على ميسون واعتقالها بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وفي الوقت ذاته اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة ميسون شرقي بيت لحم في عملية تفتيش دقيقة، وحطموا كثيرا من محتوياته، واعتدوا على عدد من أفراد الأسرة.
وتأجل الحكم في قضية ميسون 14 مرة قبل أن يصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي 16 عاما في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتقضي محكوميتها في سجن الدامون.
وقد لقبت بعميدة الأسيرات في نهاية عام 2021، إذ أصبحت أقدم الأسيرات الفلسطينيات اللائي لا يزلن في السجون الإسرائيلية، بعد إطلاق سراح أمل طقاطقة، التي كانت أقدم منها، وانتهت محكوميتها في ديسمبر/كانون الأول 2021.